منوعات وترفيه

من أخذ السـ,,ـبع الأول فهو حبر

السؤال

أشكركم على موقعكم الرائع, وأدعو الله أن يثيبكم على جهودكم في خدمة الإسلام.
سؤالي عن معنى حديثين أوردهما ابن كثير في فضل السبع الطوال, وهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أعطيت السبع الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل” حسنه الألباني, فما المقصود بمكان؟ وما المقصود بالسبع الطوال, والمئين, والمثاني, والمفصل؟ والحديث الثاني هو: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أخذ السبع الأول فهو حبر “حسنه الألباني, فما المقصود بأخذ؟ هل حفظ أم علمها بتفسيرها أم أكثر من تلاوتها؟ ولكم منا جزيل الشكر.

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمقصود بمكان التوراة – كما قال العلماء – مقابلها أو بدل ما فيها؛ قال العلامة المناوي في فيض القدير: أي بدل ما فيها, وكذا يقال فيما بعده.

والسبع الطوال: من البقرة إلى التوبة.

والمئين من سورة يونس إلى الحجرات، أو إلى (ق).

والمثاني فاتحة الكتاب، وقيل كل سورة دون المئين.

والمفصل من سورة الحجرات إلى الناس.
قال البيهقي: الْمُرَادُ بِالسَّبْعِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ السَّبْعُ الطِّوَالُ، وَبِالْمِئِينَ كُلُّ سُورَةٍ بَلَغَتْ مِائَةَ آيَةٍ فَصَاعِدًا، وَالْمَثَانِي فَاتِحَةُ الْكِتَابِ؛ لِأَنَّهَا تُثَنَّى فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَقِيلَ: هِيَ كُلُّ سُورَةٍ دُونَ الْمِئِينَ. وراجعي الفتوى رقم: 100942.
ومعنى: من أخذ السبع: قيل: حفظها, وعمل بها, وجعل تلاوتها وردًا له، وقيل معنى أخْذِهَا: المواظبة على تلاوتها, والتدبر في معانيها, والعمل بما فيها.
فهو حبر: أي: عالم. وفي بعض روايات الحديث: فهو خير. أي: في أخذها خير كثير وأجر عظيم؛ جاء في فيض القدير للمناوي: (من أَخذ السَّبع) أَي: السُّور السَّبع الاول من الْقُرْآن, (فَهُوَ خير) أَي: مَنْ حَفِظَهَا وَاتخذ قرَاءَتهَا وردًا فَذَلِك خير كَبِير يَعْنِي بِهِ كَثْرَة الثَّوَاب عِنْد الله تعالى.
والله أعلم.

معتبر ولايعرف سمع من عروة أم لا وقدجاء في مسند الإمام أحمد في بعد روايته لحديث عائشة ثنا حسين قال ثنا بن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – مثله قال أبو عبد الرحمن (عبدالله بن أحمد) وهذا أرى أن فيه عن أبيه عن الأعرج ولكن كذا كان في الكتاب فلا أدري أغفله أبي أو كذا هو مرسل) انتهى. وعبدالرحمن بن أبي الزناد فيه كلام ثم هو على رواية

أحمد منقطع. وضعفه الشيخ مقبل في تعليقه على مستدرك الحاكم وكذلك الحويني في تعليقه على تفسير ابن كثير (2/ 43). ـ[الغواص]ــــــــ[09 – 10 – 04, 06:33 م]ـ الشيخ عبدالرحمن جزاك

 

الله خيرا إن كان الأمر كما ذكرت بارك الله فيك فما الذي جعل الألباني رحمه الله يضعه في السلسلة الصحيحة؟ ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 – 10 – 04, 08:14 م]ـ بارك الله فيكم وحفظكم ولعلي

أنقل كلام الشيخ رحمه الله للفائدة ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 – 10 – 04, 09:34 م]ـ وأيضا مما يذكر حول الحديث هو تفرد هذا الراوي الذي هو حبيب بن هند بهذا الحديث عن عروة فأين أصحاب عروة عنه. ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 – 10 – 04, 08:35 ص]ـ واللفظ الثاني لنفس الرواية هو

السبع الطول وبعضهم جعلها مدرجة من تفسير بعض الرواة قال البيهقي الأشبه أن يكون المراد بالسبع في هذا الحديث السبع الطوال. وكذلك (حبر) وردت في بعض الروايات (خير) وممن ضعف الحديث كذلك الشيخ سعد الحميد في تعليقه على تفسير سعيد بن منصور (2/ 286)

زر الذهاب إلى الأعلى