منوعات وترفيه

حكاية طفلة دوخت جميع ممثلي عصرها بجمالها.. كسفت دنجوان السينما المصرية عندما تقدم لها: أنا في عمر بنتك!

الفصل الثاني: يسرا والشاشة الفضية وعلاقتها بـ”الأستاذ” اكتشف موهبة سيفين أو يسرا مدير التصوير عبد الحليم نصر، وبدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات، وقدمت عدد من الأفلام في تلك الفترة لكن هناك مخرج واحد استطاع أن يعيد اكتشاف يسرا، سينمائيا هو الأستاذ أو المخرج يوسف شاهين، وبدأت قصة جو مع يسرا، في الأفلام التي تناولت سيرة جو الذاتية مثل حدوتة مصرية، وإسكندرية كمان وكمان، وقدمت يسرا دور زوجة يوسف شاهين.

تعاون يسرا، مع شاهين كشف النقاب عن موهبتها، وجعل يسرا، تفهم عالم الفن السابع وتراه بطريقة أخرى، فنقلها إلى مصاف نجمات السينما العربية مع الثمانينات والتسعينات، وهي تؤكد دائما تأثير المخرج يوسف شاهين عليها.

الفصل الثالث: ثنائية يسرا والزعيم ربما أظهر الأستاذ موهبة يسرا، لكن من المؤكد أن شعبية يسرا، الجارفة في التسعينات كان ورائها تعاونها مع الزعيم، كما أن عادل إمام والكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج المبدع شريف عرفة وجدوا في يسرا، الخلطة السحرية لنجمة التسعينات، فهي الأنثى الجميلة التي تتحالف مع سلطة المال المتوحشة فتكسب أحيانا وتخسر في أحيان أخرى.

ورأينا ذلك في أفلام “طيور الظلام” و”الإرهاب والكباب” و” المنسي”، ومما لا شك فيه أن تلك الأفلام مثلت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية حيث حاولت الغوص في العالم الخفي لصناعة القرار في مصر في تلك الحقبة.

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى