اقتصاد

رئيس «التحكيم التجاري» ل #الاقتصادية: دعم #القضاء السعودي للمركز عزز من جذب رؤوس الأموال الأجنبية #السعودية #الاستثمار

رئيس «التحكيم التجاري» ل #الاقتصادية: دعم #القضاء السعودي للمركز عزز من جذب رؤوس الأموال الأجنبية #السعودية #الاستثمار

أسهمت الحلول السعودية البديلة والفعالة لتسوية النزاعات التجارية والاستثمارية وتعزيزها وفق أفضل الممارسات الدولية، في طمأنة المستثمرين والشركات العالمية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.وقال لـ”الاقتصادية” رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري الدكتور وليد أبانمي، إن المملكة تخطو خطوات نوعية في التواؤم مع الممارسات الدولية في احتضان التحكيم التجاري وتحويل بيئتها العدلية إلى مقر آمن للتحكيم، لافتا إلى أن التمكين القضائي لصناعة التحكيم التجاري ساعد على طمأنة المستثمرين الأجانب بأن ما ينتج عنه من أحكام هو محل دعم الأجهزة القضائية.
أبانمي أشار إلى أن هذا التأثير يتجلى على عدة أصعدة، من أهمها التمكين التشريعي بسن الأنظمة واللوائح الداعمة والحاضنة للصناعة، وكان من أهمها اعتماد مشارطة التحكيم لتسوية منازعات العقود الحكومية في المركز السعودي للتحكيم التجاري في يوليو الماضي بقرار من وزير المالية السعودي محمد الجدعان.وذلك فضلا عن المبادرات التشريعية الأخرى، كلائحة التصرف في عقارات الدولة التي نصت على المركز بصفته جهة للتحكيم التجاري، وألزمت بأن يكون التحكيم داخل المملكة، وأيضا قواعد التحكيم في عقود المركز الوطني للتخصيص التي عينت المركز جهة للتحكيم في المنازعات الناشئة عن عقود التخصيص.وأضاف أن هذا الأثر كان له دور كبير في تعزيز الثقة بالمركز السعودي للتحكيم التجاري عند قطاعات الأعمال وكبريات الشركات التي وضعت ثقتها في المركز، وأدرجت شرط التحكيم في عقودها التجارية.ويشهد أسبوع التحكيم التجاري في نسخته الأولى هذا العام إقبالا يفوق نظائره من الأسابيع الدولية الأخرى، إذ بلغ عدد الفعاليات المسجلة 92 فعالية، استقبلت أكثر من 25 ألف طلب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى