عرب وعالم

مبادرة إنسانية لغزة من أول بلد أوروبي يعترف بالدولة الفلسطينية

مبادرة إنسانية لغزة من أول بلد أوروبي يعترف بالدولة الفلسطينية

مبادرة إنسانية لغزة من أول بلد أوروبي يعترف بالدولة الفلسطينية قبل 3 دقيقة قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إن بلاده بادرت إلى عقد اجتماع مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وعدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى دول أخرى “لنقل الحاجة الملحة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.ودعا كريسترسون على موقع التواصل الاجتماعي إكس إلى ضرورة “حماية حياة وصحة الأطفال في غزة”، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.وقد انهارت عملية تسليم المساعدات في القطاع، ولم يدخل إلا جزء صغير من المواد الغذائية اللازمة، ولم يصل إلى المناطق الشمالية سوى القليل جدا، حيث تقول المستشفيات في المنطقة، بحسب وكالة رويترز، إن الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية.ليست هذه المبادرة الأولى التي تظهر تفرد موقف السويد من بين دول الاتحاد الأوروبي من القضية الفلسطينية.وهذا ما سنحاول التعريف به هنا من خلال النظر إلى تاريخ علاقة السويد بالفلسطينيين.الاعتراف بالدولة الفلسطينية لعل أهم مبادرة سويدية بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني هي إقدام السويد على الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، بعد فوز الحزب الديمقراطي الاجتماعي بالأغلبية في الانتخابات العامة.ووصفت وزيرة الخارجية السويدية وقتها، مارغوت فالستروم، القرار بأنه “خطوة مهمة تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”. ولم تقف عند هذا، بل دعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو بلادها.وكانت الجمعية العامة في الأمم المتحدة قد اعترفت بدولة فلسطين في عام 2012 وقبلت عضويتها في المنظمة الدولية بصفة “دولة مراقبة”.لكن تلك الخطوة السويدية قوبلت آنذاك بردود فعل متباينة.فقد وصفت واشنطن القرار حينما أعلنت ستوكهولم عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين بأنه “سابق لأوانه”.أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فوصف القرار بأنه “خطوة شجاعة وتاريخية”. ودعا “دول العالم كافة”، بحسب ما نقله عنه المتحدث باسمه نبيل أبو ردينة إلى أن “تحذو حذو السويد وتعترف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.وأثار قرار السويد رد فعل شديدا من إسرائيل. إذ عبر مكتب وزير الخارجية آنذاك، أفيغدور ليبرمان، عن أسفه لأن رئيس الوزراء السويدي تعجل قبل أن يدرس الموضوع بعمق. واستدعت إسرائيل سفيرها لدى السويد، إسحاق باخمان، للتشاور، لكنه عاد إلى السويد بعد شهر.وأعلن ليبرمان عن عزمه مقاطعة زيارة نظيرته السويدية، مضيفا أن “العلاقات في الشرق الأوسط أكثر تعقيدا بكثير من الأثاث الذي يجمع ذاتيا في شركة إيكيا”.وردت وزيرة الخارجية السويدية على ليبرمان قائلة: “سأكون سعيدة أن أرسل له طردا من أثاث أيكيا وسيرى أن ما يحتاجه لتجميعها هو، أولا وقبل كل شيء، شريك .. والتعاون .. ودليل جيد. وأعتقد أن لدينا معظم هذه العناصر”. وألغت زيارتها حتى إشعار آخر.الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان في ولاية رئيس الوزراء السويدي السابق ستيفان لوفينموقف الاتحاد الأوروبي تعترف حوالي 130 دولة بدولة فلسطين، ومن بين هذه الدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل المجر وبولندا وسلوفاكيا لكنها اتخذت الخطوة قبل انضمامها إلى الاتحاد.وكانت إسبانيا أول دولة تمنح الصفة الدبلوماسية لممثل منظمة التحرير الفلسطينية، وتبعتها البرتغال والنمسا وفرنسا وإيطاليا واليونان بعد ذلك، بحسب ما ذكره دليل راوتليدج للاعتراف بالدول.ويصر الاتحاد الأوروبي على عدم الاعتراف بأي تغييرات على حدود عام 1967 إلا ما اتفق عليه الطرفان. ولذلك يرفض الاتحاد برنامج الاستيطان الإسرائيلي في تلك الأراضي، ويرى أن تلك المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، بحسب ما قاله المجلس الأوروبي.وينتقد الاتحاد الأوروبي الحصار الإسرائيلي على غزة، ويصفه بأنه “عقاب جماعي”، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.مساعي السويد للسلام وتأسيس “أونروا” كانت السويد من الدول التي صوتت بالموافقة على خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947. وبدأت مبكرا مساعي للسلام على يد فولك برنادوت، وهو سويدي الجنسية، بحسب الموقع الرسمي للحكومة.وكان برنادوت قد ساعد في التفاوض على إطلاق سراح آلاف السجناء من معسكرات الاعتقال الألمانية، من بينهم 450 يهوديا.واختير بعد الحرب العالمية الثانية “وسيطا للأمم المتحدة في فلسطين”، وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 186 الصادر في 14 مايو 1948. وكانت هذه أول وساطة رسمية في تاريخ الأمم المتحدة.وجاء اختياره عقب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى