تكنولوجيا

استشاري علاقات أسرية تكشف 10 عوامل جوهرية تتسبب في التباعد العاطفي مما يؤثر في قوة العلاقة بين الزوجين وحالتهما النفسية

استشاري علاقات أسرية تكشف 10 عوامل جوهرية تتسبب في التباعد العاطفي مما يؤثر في قوة العلاقة بين الزوجين وحالتهما النفسية

الحياة الزوجية هي أقوى الروابط الإنسانية بين البشر، والتي تبنى على المودة والرحمة والسكن، وهي مليئة بالمواقف والتفاعلات اليومية التي قد تصيب العلاقة مع مرور الوقت، وفي كثير من الأحيان، ببعض الفتور والملل أثناء الزواج، مما يؤثر في قوة العلاقة بين الزوجين وحالتهما النفسية كما كانت في البداية، بالسياق التالي، التقت “سيدتي” استشاري العلاقات الأسرية علياء محمود، في حديث حول أهم أسباب الفتور العاطفي بين الزوجين.الفتور يحدث بسبب خلل في بنيان الحياة الزوجيةتقول استشاري العلاقات الأسرية علياء محمود لـ”سيدتي”: “عادة ما يحدث الفتور العاطفي بين الزوجين بعد فترة من الزواج طويلة أو قصيرة، نتيجة الاعتياد وتكرار الأحداث اليومية أو عدم التفاهم وتفاوت الطباع، أو قد يحدث بسبب الاستسلام للملل وتوغل الروتين الحياتي، على أن هذه الأمور لو حدثت؛ لا تعني موت الحب والمودة بين الزوجين نهائياً، ولا يعني أن الحياة الزوجية فقدت رونقها وجمالها، فهناك أمل دائماً ما دام الحب والاهتمام والاحترام موجوداً، ويمكن تدارك الخلل الذي أدى لهذه النتيجة، وإعطاء الحياة الزوجية دفقة من المشاعر القوية؛ لإحياء الحب والشغف بها من جديد.تؤكد علياء أن الفتور العاطفي بين الزوجين عادة ما يحدث شيئاً فشيئاً، فهو يتسرب بهدوء، وإن لم ينتبه الزوجان لهذا الأمر؛ فسوف يتراكم عبر الأيام والسنوات؛ ليُحدث شرخاً وفجوة في العلاقة، ومن ثم قد تكون العواقب سيئة، -كما ذكرنا آنفاً- ولذلك لا بد من الانتباه من البداية بألا نترك الملل أو الفتور يعشش بخيوطه العنكبوتية في جوانب الحياة الزوجية؛ فيقوض أركانها ويهدم جدران العِشرة والألفة بين زوجين ما زال قلباهما ينبضان بالحب والمودة.بالسياق التالي، يمكنك التعرف كذلك إلى علامات الجفاء بين الزوجين وكيفية التعامل بينهماأهم أسباب حدوث الفتور العاطفي بين الزوجين: انعدام لغة الحوار الإيجابي انعدام لغة الحوار الإيجابي أحد أسباب فتور العلاقة الزوجيةمن الضروري أن تكون هناك لغة للحوار المستمر بين الزوجين، فعدم امتلاك أحدهما -أو كليهما- مهارات الحوار والحديث والاستماع إلى الآخر، وعدم اختيار الأوقات المناسبة للحوار والمناقشة في أي موضوع، وافتقاد الحوار لخصائصه ووسائله الناجحة والإيجابية، ليتحوَّل إلى حوارٍ سلبيّ، كالصوت العالي، والنغمة المستفزة من أحدهما، أو النظرة السلبية والتحديق في الوجه أو لغة الجسد المستفزة؛ بالتأكيد سيُفقد الشريكين امتلاك أفضل الوسائل لحل الخلافات بينهما، وسيؤدي إلى عدم الوصول لنقطة التقاء، ثم إلى الفتور العاطفي بينهما.كثرة المشاكل الزوجية تؤثر الخلافات والضغوط اليومية التي يتعرض لها الزوجان في حالتهما النفسية؛ فتجعل الزوجين في حالة سيئة، وتؤدي إلى تفاقم المشاكل الزوجية الموجودة بالفعل، مما يجعل الحياة الزوجية أشبه بساحة للعراك، وبالتالي تنعكس على مزاجهما العام، ويكثر الخصام والقطيعة المستمرة، فتختفي المشاعر والعواطف، وبالتالي يزيد الفتور العاطفي بين الزوجين.الاستسلام للروتين بعد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى