أخبار مصر

«يوم الحادث تركت سيارتها الملاكي».. تطورات جديدة بشأن واقعة فتاة الشروق

«يوم الحادث تركت سيارتها الملاكي».. تطورات جديدة بشأن واقعة فتاة الشروق

«مخها أتحرك من مكانه، فاقدة للوعى بقى لها 5 أيام».. تتألم دينا إسماعيل، وهى تذكر حالة ابنتها حبيبة الشماع، ضحية سائق سيارة تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى، والذى عاكسها وحاول خطفها، حسب رواية وزارة الداخلية وأسرة المجنى عليها، على طريق السويس بالشروق، الأربعاء الماضى.كل أعضاء المخ اتدمرت «حبيبة» الشابة العشرينية، ترقد في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات على طريق الإسماعيلية «بين الحياة والموت»، تقول أمها إن ابنتها تعمل في مجال «الآوت دور»، ويوم الواقعة طلبت سيارة أجرة لنقلها من محل سكنهما بأحد الكمبوندات الشهيرة بالقرب من مدينة الشروق إلى مصر الجديدة حيث تلتقى فريق العمل للاستعداد لمعرض مفترض تنظيمه، اليوم، باكيةً: «جه ميعاده وبنتى على أجهزة التنفس الصناعى، لا تدرى بمن حولها».تمام السابعة إلا عشرة، ألغى السائق الراحلة مع «حبيبة»، -وفق الأم-، بعد تحركه مسافة قصيرة، إذ فوجئت صديقات الشابة صاحبة الـ23 عامًا بغيابها لوقت طويل عن موعد اللقاء، كرروا الاتصال عليها مرارًا حتى أجاب شاب قائلًا: «صاحبة التليفون ده، بنت مرمية على الأرض في طريق السويس، لقيتها قفزت من عربية وهى دلوقتي بتنزف جامد».«السواق كان عايز يخطفها».. قالها الشاب- شاهد العيان، لصديقات «حبيبة»، قبل حضور سيارة الإسعاف لنقلها لأقرب مستشفى في الشروق، مع وصول الأم لتطالع التقارير الطبيبة بشأن الإصابات التي لحقت بالابنة: «جه لها نزيف في المخ وارتشاح وكل أعضاء المخ اتدمرت، وفاقدة التنفس، والوعي عندها 3% من نسبة 15%»، لتقرر الأم، وفق حكيها، نقل «فلذة كبدها» لمستشفى آخر على طريق الإسماعيلية.السواق كان هيخطفنى الأم تكمل، أن «حبيبة»، دائمًا تخرج بسيارتها الخاصة إلا يوم الحادث «قالتلى يا ماما خدى إنتى عربيتى وروحي مشاويرك، وأنا هتصرف»، لتشير إلى أن خوفها الدائم على ابنتها «مكانتش بتتحرك مواصلات أبدًا»، وأنها اتصلت على الابنة بمجرد ركوبها سيارة الأجرة لكنها لم تستمع إليها جيدًا بسبب ارتفاع صوت الأغانى وبطلب نجلتها من السائق خفض الصوت سمعت ترديده كلمات مسيئة فطلبت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى