بعد خبر وفاتها?مفاجأةّ! حورية فراغلي لن تعود لشكلها الطبيعي بعد عمليات التجميل?

عاشت الفنانة حورية فرغلي صدمة كبيرة، ومرت بحالة نفسية صعبة في الفترة الماضية، ما زالت حتى الآن في المستشفى في ولاية شيكاجو بالولايات المتحدة الأمريكية، بانتظار إجراء أول عملية لأنفها.

وفاجأ طبيب الفنانة حورية فرغلي جماهيرها وعائلتها بوقف عمليتها الجراجية بشكل مفاجئ، وذلك بعدما كان الكثير محبيها ينتظر خبر الاطمئنان عليها وخروجها من غرفة العمليات بخبر مفرح.

وكان الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خبر وفاتها بعد خبر توقف العملية في الساعات القليلة الماضية.

وقرر الأطباء المشرفين على حالتها وقف العملية التي كان من المفترض أن تقوم بها، وذلك بسبب تعرضها لكدمة في الرأس قبل العملية بـ24 ساعة.

الأمر الذي ادى إلى نقص الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في كرات الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأكسجين لأنسجة الجسم.

والجدير بالذكر أن هذا يتنافى مع إجراء هذا النوع من العمليات، حيث يمكن أن يعرض حياتها للخطر بنسبة كبيرة إذا تمت العملية.

ولهذا السبب سيُحدد يوم آخر للعملية، وقرر الطبيب انتظار ظهور نتائج التحاليل الخاصة بحورية، وهو ما ينفي كاقة الشائعات الخاصة بخبر وفاتها.

ومن المقرر أن تخضع حورية لأكثر من عملية لعودة أنفها لشكلها الطبيعي، وستكون العلمية الأولى بناء الجسد العظمي بعد تأكد الأطباء من عودة الهيموجلوبين لمعدله الطبيعي.

وحول تفاصيل العملية الدقيقة، تقول الطبيبة غير المعالجة لحورية ماريا مارتا روباتي: ” في حالة حورية، عند إجراء العملية الترميمية، يمكنك أخذ بعض العينات من الغضروف أو الأذن، لأنه لم يعد هناك غضروف عند الأطراف” .

وتضيف: ” إذا كان غير كافي في بعض الأوقات او كان لينًا جدًا، لأنه يتعلق أيضًا بالكثافة من الغضروف، يمكن أخذ عينة من الغضروف، واعتقد ان هذا ما سيفعلونه لها” .

وتتابع: ” في الواقع، ليس الضلع نفسه، وغنما لدينا جزء غضروف من الضلوع، سيستخدمونع لعمل أنف جديد” .

وبالفعل، أكد الطبيب المعالج لحورية أنه سيتم أخذ قطعة من غضروف القفص الصدري لزرعها بالأنف، لكن هذا ال

أمر لن يكون سهلاً، خاصة أنها خضعت لأكثر من عملية.

في هذا الصدد، تقول ماريا: ” عندما نلمس عدة مرات الأنف، فإن الأنسجة الداخلية لن تبقى نفسها كما كانت، فليس نفس الشيء عندما أقوم بعملية جراحية به لأول مرة، ولكن عندما نقوم للمرة الثانية، الأمر ليس بهذه البساطة لأن شخص آخر لمسه من قبل” .

وتضيف: ” وإذا لم يكن أنا، فلن أعرف ماذا فعل الطبيب الآخر قبلي، وإذا كنت ساقوم به للمرة الثالثة، فهذا أسوأ.

أما العملية الثانية، والتي من المقرر أن تكون بعد 20 يوم من إجراء العملية الأولى، سوف تكون عبارة عن وضع العظام في مكانها الطبيعي، لتعود لشكلها الطبيعي، إلا أن هذا الشيء بحسب الدكتورة ماريا غير مضمون.

السبب في ذلك هو أن الضرر الكبير لدى حورية ليس في العظام، لأن الجزء الأصعب في الأنف هو العظم، وكل طرف فيه عبارة عن غضروف، والأمر أن الغضروف يمكن أن يمتصه، ويمكن تآكله بين العمليات الجراحية، كما يمكنه التسبب أيضًا بندبة.

وفي حين يحاول جراحي التجميل العمل على التئان الندوب، ولكن ليس نفس الشئ عندما تكون تلك الندوب في الجسم كما في الوجه.

بالإضافة للندبة، سيكون لديها أنف، وهذا هو هدف الجراح الترميمي، لكن لا يمكن التأكد من أن النتيجة مرضية.

لهذا من المحتمل أن تُصاب حورية للاكتئاب، وفي هذه الحالة ستكون بحاجة إلى دعم بالعلاج النفسي للنوح بكل حاجة، كما ستكون بحاجة إلى متابعة مع أطبائها عن كثب.

هل تعود حورية فرغلي إلى ممارسة حياتها الطبيعية بعد عمليات التجميل الأخيرة؟