«حسس على جسمي».. فيفي عبده تروي مأساتها مع تحرش فنان شهير بها

تُعد الفنانة والراقصة الاستعراضية فيفي عبده إحدى أبرز الراقصات الشعبيات على الساحة العربية، على مدار تاريخها الفني.

وُلدت الفنانة فيفي عبده في العام 1953 في محافظة المنوفية لأسرة فقيرة، حيث كان يعمل والدها شرطيًا في إدارة المرور في محافظة القاهرة.

وبسبب ظروف عمل والدها، انتقلت فيفي عبده إلى القاهرة مع والدها، حيث أقامت في حي إمبابة؛ لفترة طويلة من حياتها.

ومنذ ريعان شبابها احترفت فيفي عبده الرقص الشرقي، حيث كانت ترقص في الأفراح في إمبابة حتى ذاع صيتها، وهنا قررت احتراف الرقص ليكون مهنتها رغم معارضة والدها بشدة لذلك الأمر.

بدأت فيفي عبده، مشوارها الفني كراقصة في فرقة عاكف، ومع انتشار صيت فيفي عبده عرفت طريقها إلى السينما.

كانت البداية الفنية في عالم التمثيل للفنانة فيفي عبده عندما رشحتها المخرجة إيناس الدغيدي للاشتراك في بطولة فيلم «امرأة واحدة لا تكفي»، مع الفنان أحمد زكي لتثبت جدارتها.

الأمر الصادم أنها أعلنت بعد ذلك أنها تعرضت للتحرش خلال تصوير أحد مشاهد الفيلم والذي جسدت فيه شخصية «هنادي»، إحدى ضحايا العمارات المتهدمة في بيت شعبي، والتي يبادلها الصحفي «حسام»، والذي جسد دوره الفنان أحمد زكي، مشاعر عاطفية بجانب فتاتين أخريات، منهما «أميرة»، الصحفية الثرية، وريم الطالبة الجامعية المتمردة.

وفي نهاية أحداث الفيلم يترك رسالة للفتيات الثلاث يعرب فيها عن حبه لهن وصعوبة الاختيار بينهن، بعد العديد من الصراعات التي يواجهها.

وأفادت فيفي عبده أنه خلال تصوير مشهد حريق البيت، تحرش بها أحد الفنانين والذي كان يؤدي دور رجل مطافئ، حيث قالت: «كان يحملني ثم تحسّس جسدي»، مُتابعة: «اديته قلم عشان أفكّره إن أنا فيفي عبده».

وشاركت الفنانة الاستعراضية فيفي عبده في العديد من الأعمال الفنية، فتنوعت بين السينمائية بما يقرب من 40 فيلم سينمائي، والدرامية بحوالي 15 مسلسل تليفزيوني، والمسرحية، بثمانية مسرحيات.