منوعات وترفيه

عالم فيروسات يكشف سر خطير عن ”تحور” فيروس كورونا

مفاجأة. . فقدان التذوق والشم ليس شرطا للإصابة بكورونا. . 3 أعراض أخري تؤكد الإصابة

اتفق أطباء ومتخصصون على أن فقدان حاستي التذوق والشم من بين الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بكورونا، إلا أن الشخص المصاب قد لا يعاني من هذا العرض.

فقدان التذوق والشم

وإلى جانب فقدان حاستي الشم والتذوق، هناك أعراض أخرى يمكن أن يميز بها الشخص إصابته بفيروس كورونا قبل التوجه إلى الطبيب، او والمستشفى من بينها ارتفاع درجة الحرارة والصداع.

مقاومة الجسم

مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، أكد أن مسألة فقدان حاستي التذوق والشم، تحدث لنسبة ليست كثيرة من المصابين بالفيروس، وأن هذه الحواس ترجع للعمل بعد الشفاء، وأشار إلى أن هذه الأعراض عائدة لشدة الإصابة ومقاومة الجسم وكمية الفيروسات التي أصابت الإنسان.

الفيصل في الإصابة

وقال رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح، الدكتور أمجد الحداد، إن أعراض فيروس كورونا تتشابه مع أعراض البرد والإنفلونزا الموسمية العادية، موضحا أنّ هناك عرضا هو الفيصل في التفرقة بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، وهو الفقدان المفاجئ لحاستي الشم والتذوق، شرط ألا يكون لهم تاريخ مرضي ولا يعانون من مرض الجيوب الأنفية، وشدد على أن ذلك دليلا قويا للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح «الحداد»، في تصريحات صحفية أنه طبقًا لآخر الإحصائيات، يعاني 60% ممن هم دون سن 35 عاما من فقدان حاسة الشم، وذلك مقارنة بنحو 15 إلى 25% يعانون من الحمى، وأقل من 10% يعانون من السعال.

منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية، ذكرت أن الأعراض الأكثر شيوعا لفيروس كورونا، وهي: «حمّى – سعال جاف – إرهاق»، وذلك بالاضافة إلى أعراض أخرى أقل شيوعا وهي: آلام وأوجاع – إسهال – التهاب الملتحمة – فقدان حاسة التذوق أو الشم – طفح جلدي.

أما الأعراض الأخري الخطيرة للفيروس فبحسب المنظمة تتمثل في: «ضيق في التنفس – ألم أو ضغط في الصدر بالإضافة إلي فقدان القدرة على الكلام أو الحركة».

شارك برأيك، هل تتوقع أن تحقق لقاحات أكسفورد واللقاح الصيني وفايزر نجاحا وتقضي على فيروس كورونا تماما؟

قال البروفيسور توم كونور من كلية العلوم البيولوجية بجامعة كارديف، إن هناك سلالة واحدة من فيروس كورونا وهي “سارس- كوف-2″، وهناك أنواع مختلفة من تلك السلالة التي تعد تحورا عنها.

تمثل “الطفرة” العملية التي يمكن من خلالها للسلالة أن تحتضن متغيرات جديدة، وقد تبدو فكرة فيروس متحور مخيفة، لكن العلماء أوضحوا أنها طبيعية ومتوقعة.

وتكون بعض هذه الطفرات “صامتة” وليس لها أي وظيفة، لكن البعض الآخر يقوم ببعض التغييرات المهمة في بنية الفيروس.

وإحدى هذه الطفرات، المعروفة باسم N501Y، وتحدث في ما يسمى بروتين “سبايك”، وهو جزء من الفيروس المسؤول عن الارتباط بالخلايا البشرية.

وزادت الطفرة من قدرة مستقبلات الفيروس على الارتباط ببروتينات معينة تغطي خلايانا، مما يجعلها أكثر عدوى.

وتظهر الأدلة أن طفرة ثانية ملحوظة، تسمى 69-70del، تؤدي إلى فقدان اثنين من الأحماض الأمينية في بروتين “سبايك”، وتجنب الاستجابة المناعية لدى بعض المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.

ورغم من أنه من غير المحتمل أن يؤدي أي تغيير منفرد للفيروس إلى جعل اللقاح المضاد لكورونا أقل فعالية، فقد يلزم تغيير التطعيم إن حدث تطور عدد أكبر من الطفرات.

زر الذهاب إلى الأعلى