منوعات وترفيه

فنان مصري شهير.. حطم سيارة عريس زوجته وطلق فنانة إغراء من زوجها.. فمن هو؟

ممثل خفيف الظل كوميديان من الدرجة الأولى، وصاحب إبتسامة صافية، كان نموذجاً مثالياً للكوميديا، وواحد من أبرز النجوم الذين أثروا الحياة الفنية في مصر، ترك بصمة مشرفة في السينما واحتل مكانة كبيرة في قلوب الجمهور.

أنه الفنان ممدوح وافي الذي تزوج من مسيحية رغم اعتراض عائلتها ورفضهم الزيجة لسنوات طويلة، وكان سببا رئيسيا في طلاق الفنانة المعروفة بجرأتها في تقديم أدوار اغراء، معالي زايد من زوجها، وحلقه شعرها على الزيرو.

اسمه الكامل، ممدوح محمد على وافي ولد في 11 مايو من عام 1951، درس في كلية التجارة، وعمل عقب تخرجه من الجامعة في أحد البنوك الحكومية، ثم ترك وظيفته من أجل الفن ، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية.

قدم في بداية مشواره الفني العديد من الأدوار الصغيرة حتى أصبح واحد من أهم نجوم الكوميديا بين أبناء جيله من الفنانين، خاصة على خشبة المسرح، مثل مسرحيات: مليونير بالعافية، لو كنت حليوة، على بابا والعصابة، بندق بيه.

مشواره السينمائي

دخل عالم السينما عام 1985 من خلال دوره في فيلم “الإنس والجن”، لينطلق بعد ذلك في معظم أعمال صديقه النجم الراحل أحمد زكي في أفلام “استاكوزا”، “أبو الدهب”، “سواق الهانم”، “مستر كاراتيه”، “ناصر 56”.

 

الفنان ممدوح وافي خلال بعض أعماله

 

الزواج المستحيل

تزوج وافي من خارج الوسط الفني وأنجب 3 أبناء، هم: نورا وهاني وياسمين، وتحكي الأخيرة في أحد البرامج، قصة زواجه من والدته، قائلة: “أعجب أبي بوالدتي، وظل يتحدث معها وأخبرها برغبته بالارتباط بها إلا أنها أخبرته أن الأمر صعب لأنها مسيحية، وأكد لها عدم وجود مشكلة وأنه مستعد ليواجه الدنيا بشرط، أن تحترم ديانة أولاده، ووافقت ثم وافق”.

وأضافت: “ارتبط والدي ووالدتي لمدة 8 سنوات نظرًا لوجود مشاكل بين العائلتين، لكنهما ظلا سويًا، وكان يفعل العديد من المواقف عندما يتقدم أحد الأشخاص لوالدتي، ويحطم سيارة المتقدم، ويدخل عليهم ويقول للعريس المتقدم (أنا لو منك أهرب)”.

وتستكمل: “وقف أمام أهله وفي النهاية تزوجا، وكان رومانسيًا إلى حد كبير، وكانت أول مرة ترى والدتي أن هناك شخصا يتمسك بها بكل هذه القوة”.

الفنان ممدوح وافي خلال بعض أعماله

 

صداقة المغتربين

علاقة الصداقة بين ممدوح وافي وأحمد زكى قديمة وقوية بدأت منذ الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكحال كل المغتربين كانا يقيمان في نفس الشقة التي أجراها وبعض أصدقائهما في ذلك الوقت، لتربطهما صداقة قوية لم تنقطع رغم بداية كل منهما فنيا بعيدا عن الآخر.

وتصدر زكي البطولة المطلقة، وأسندت إليه مهمة أفلام كبيرة، كان حريصا على الاستعانة بصديقه “وافي” في عدد من الأفلام التي قدمها، ومنها “سواق الهانم”، “البيضة والحجر”، “استاكوزا” و”أبو الدهب”، والذى جسد من خلالها “وافى” دور الصديق والبطل الثاني.

الفنان ممدوح وافي خلال بعض أعماله

 

صدمة المرض

صدمة كبيرة أصابت أحمد زكي بعد علمه بأن السرطان أصاب جسده، فما كان من ممدوح وافي إلا أن رافقه، وظل يواسيه، قبل أن يلعب القدر دوره ليجمعهما المرض كما جمعهما الفن.

وفي إحدى المرات رفض زكي إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية بعد سوء حالته النفسية، ليقنعه وافى بأنه شيء بسيط وسيقوم هو الآخر به، وكانت الفاجعة سرطان في جسد ممدوح وافي بعد ظهور النتيجة.

فارق ممدوح وافي الحياة، في مستشفى قصر العيني، عن عمر ناهز 53 عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان في الجهاز الهضمي، بعد أن أوصى بأن يدفن مع صديقه في قبر واحد، وبالفعل دفن في قبر أحمد زكي قبله، والذي لم يتحمل الفراق، وبعد 5 أشهر فقط، لحق به في 27 من مارس عام 2005، بعد معاناة مع المرض اللعين.

الفنان ممدوح وافي خلال بعض أعماله

 

بدأ أولى تجاربه التمثيلية في الدراما من خلال مسلسل “حكاية ميزو” بطولة سمير غانم وفردوس عبد الحميد وحسين الشربيني وإسعاد يونس ونعيمة وصفي وعزة جمال، والمسلسل من تأليف لينين الرملي، وإخراج محمد أباظة.

شارك في أهم أفلام السينما ومنها، مملكة الهلوسة، إنذار بالطاعة، سواق الهانم، بخيت وعديلة، استكاوزا، أبو الدهب، رحلة مشبوهة، غضب الحليم، الاحتياط واجب، غريب ولد عجيب، نهاية رجل تزوج، الإنس والجن، الهروب من الخانكة، بلاغ ضد امرأة، أحضان الخوف، راجل بسبع أرواح، شفاه غليظة، مستر كاراتيه، أبو زيد زمانه، ناصر 56.

ومن أشهر مسلسلاته، يوميات ونيس، عائلة الحاج متولي، سنبل بعد المليون، البركان، عمرو بن العاص، أنف وثلاث عيون، الخليل بن أحمد، الزوجة أول من يعلم، أشواقي بلا حدود، مغامرات زكي الناصح، رحلة أبو الوفا، امرأة وثلاثة وجوه، الأزواج الطيبين، حارة المحروسة، يوم عسل يوم بصل.

يعتبر النجم الراحل أحمد زكي من أقرب أصدقاء الفنان الكبير ممدوح وافي من الوسط الفني حيث شاركه في العديد من الأفلام مثل “زوجة رجل مهم” و”الإمبراطور” وغيرهما، وكان الثنائي متلازمان طوال حياتهما لدرجة أن “وافي” طلب أن يرافق صديقه ويدفن معه وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته حيث دفن في نفس مقبرة صديقه بعد إصابته بمرض سرطان في الجهاز الهضمي.

وذكرت بعض التقارير الصحفية أن “ممدوح وافي” تسبب في طلاق الفنانة معالي زايد من زوجها الثاني الذي كان يعمل طبيباً والتي تعرفت عليه خلال خضوعها لعملية جراحية، وذلك أثناء كواليس تمثيلها فيلم “أبو الدهب” مع أحمد زكي.

وجاء الطبيب زوج معالي زايد بغرض الزيارة لها في الاستوديو فوجدها في أحضان ممدوح وافي في أحد مشاهد الفيلم فاصطحبها إلى البيت وحدث بينهم شجار كبير وقام بعدها بحلق شعر رأسها تماما وانصرف وبعث اليها بعدها بورقة الطلاق.

كما يقال أن طاقم الفيلم انتظروا ستة أشهر حتى ينمو شعرها مرة اخرى لاستكمال تصوير باقي مشاهد الفيلم وعندما تأخر نمو الشعر اضطرت لاستخدام بباروكة شعر لكي تستطيع اكمال الفيلم.

وتزوج ممدوح وافي مرة واحدة من “سيدة مسيحية” من خارج الوسط الفني وأثمرت تلك الزيجة عن 3 أبناء وهم “نورا وياسمين وهاني”، وعلى الرغم اختلاف دياناتهما إلا أنه أصر على إتمام الزواج لتكون زوجته وأم أولاده وحبيبته الأولى والأخيرة.

وكشفت “ياسمين” ممدوح وافي في لقاء تليفزيوني، قصة زواج والديها قائلة: “في البداية أعجب أبي بوالدتي، وظل يتحدث معها وأخبرها برغبته بالارتباط بها إلا أنها أخبرته أن الأمر صعب لأنها مسيحية، وأكد لها عدم وجود مشكلة وأنه مستعد ليواجه الدنيا بشرط، أن تحترم ديانة أولاده، ووافقت ثم وافق”.

وتابعت ياسمين وافي: “أبي حطم سيارة العريس المتقدم لوالدتي، ومرة دخل عليهم وقال للعريس المتقدم أنا لو منك أهرب، أصلي مش هسبهالك يعني، ووقف أمام أهله وأهلها وفي النهاية تزوجا، وكان رومانسيًا إلى حد كبير، وكانت أول مرة ترى والدتي أن هناك شخصاً يتمسك بها بكل هذه القوة.. لذلك وقعت في حبه بهذه القوة.”

زر الذهاب إلى الأعلى