فنانة إغراء مصرية.. ارتجفت وانهارت بقبلة وتزوجت من 6 جنسيات 10 مرات
فنانة ساحرة الجمال، وتعد من أبرز نجمات الإغراء في السينما المصرية، ومن النجمات اللاتي ضربن الرقم القياسي فى عدد مرات الزواج، حيث احتفلت بزفافها وارتدت الفستان الأبيض 10 مرات.
إنها الفنانة الكبيرة سهير رمزي، التي كان زواجها الأول، من الفنان السوداني إبراهيم خان، الذي عرفه الجمهور بأدواره الهامة فى فيلمي: “غروب وشروق، ودائرة الانتقام”.
وبعد عام على زواجها من إبراهيم خان وقع طلاق سهير رمزي، فتزوجت بعده الأمير السعودي خالد آل سعود، إلا أنها لم تستمر هذه الزيجة أيضا سوى عام واحد وحصلت على الطلاق.
وبعد أشهر قليلة تزوجت بعدها نجمات السينما المصرية سهير رمزي، للمرة الثالثة من رجل الأعمال الكويتي محمد الملا، ومن بعده احتفلت بالزواج مرة اخرى من رجل الأعمال السوري زكريا بكار، ولم يستمر زواجهما طويلا، وهو نفس المصير الذى صادفه زواجها من رجل الأعمال اليمني علي منصور العودي.
وبالنسبة لازواجها من مواطنيها، فقد تزوجت من المحلن المصري حلمي بكر، والفنان الكبير فاروق الفيشاوي، والنجم الكبير محمود قابيل، ورجل الأعمال سيد متولي ورجل الأعمال علاء الشربيني.
وقد برّرت النجمة الكبيرة سهير رمزي ـ وبحسب تقارير صحفية ـ سبب إقدامها على الزواج أكثر من مرة، بقولها: “كنت بقضى فترة العِدة بالعافية، وأتزوج في نفس يوم انتهاءها، أنا اتحرمت من الأب والأخ والابن بحس الرجل مهم في حياتي وسند”.
ورغم هذا العدد من الزيجات إلا أن النجمة الكبيرة اعترفت بأن هناك فنانا كانت تتمنى الزواج منه، وقالت: “كمال الشناوي هو اللي فلت مني، كنت أتمنى يكون من ضمن أزواجي”.
وسهير رمزي هى ابنة الفنانة الكبيرة الراحلة درية أحمد، وقد ولدت في 3 مارس عام 1946م بمدينة بورسعيد.
فى بداية مشوارها عملت “سهير” كمضيفة طيران، قبل أن تغير وجهتها إلى عالم الفن، وعُرفت فى الوسط الفني خلال السبعينات والثمانينات تحديدا على أنها من أهم نجمات الإغراء، ومن أبرز أعمالها السينمائية: “دموع صاحبة الجلالة” و”الدرب الأحمر” و”حتى لا يطير الدخان” و”عضة كلب” و”البنات عايزة أيه” و”رجل فقد عقله” و”مع حبي وأشواقي” و”وبالوالدين إحسانا” و”أنسات وسيدات” و”ثم تشرق الشمس”، ومسلسل “زينب والعرش”.
وقد تحدث الفنان الكبير رشدي أباظة، قبل رحيله عن القبلات في حياته عبر حوار لمجلة الشبكة، وروى أغرب القبلات التي جمعته بالفنانات في الأفلام، حيث قال متحدثا عن قبلاته للفنانة الجميلة سهير رمزي: “فنانة كان بيني وبينها بداية تفاهم، أو تستطيع قول إنها رائحة حب، أو شروع فيه، وكنت ألمس يدها ونحن نمثل فترتجف، وأحس هذا فأترفق بها وآخذها إلى الجدية في الأداء حتى لا تصبح رجفتها اضطرابًا يضيع منها الحوار أو ينسيها خطاها”.
كواليس القبلة العنيفة
وروى كواليس تصوير ذلك المشهد قائلاً: ترقبت اليوم الذي تكون فيه القبلة بصبر نافد، لأنها بهذه النعومة والحساسية شوقتني لتقبيلها، ويومها جاءت وهي ممتقعة الوجه ووقفت في البلاتوه تستمع إلى المخرج كما لو كان قاضيًا قاسي القلب يحكم عليها بالقبلات”.
وأضاف متحدثا عن مشهد قبلته للفنانة سهير رمزي: “ودارت الكاميرا واقتربت مني وفي عينيها توسل أكثر من الحب، واقتربت أكثر، ثم ألقت بنفسها في أحضاني، وأطبقت على شفتيها كأمر المخرج، وكخيال المؤلف، وكحتمية المشهد، ورحت معها في قبلة عنيفة، وصاح المخرج “ستوب”، فتركتها، ولكنها هوت إلى الأرض مغشيًا عليها”.
سر مثير
في تفاصيل جديدة ذكرت الفنانة سهير رمزي في لقاء تلفزيوني سابق لها، أنها عندما صورت فيلم “لم تشرق الشمس” الذي تم عرضه عام 1971 كان لها مشهد ساخن مع الفنان رشدي أباظة فلاقت منه إهتماماً كبيراً قبل المشهد لأن وقتها كانت تشعر بالخجل.
وأوضحت رمزي بأنها عندما قدمت هذا الفيلم كانت في بداية مشوارها الفني وأتى رشدي أباظة وقدم لها شيكولاتة وعصائر وعندما لاقت منه إهتماماً كبيراً شعرت به كأخ يهتم بها أو أب يخاف عليها ويريدها أن تقدم أداء مميز وتقوم بأفضل ما لديها.
واشارت سهير، إلى ان علاقتها توطدت مع أباظة بعد ذلك الفيلم، وفي إحدى الأيام طلب من والدتها أن يقضي سهرة في منزلهم فوافقت، وقالت له أن يتسم بالحذر لأنه كان معروف عن رشدي أباظة أن سهراته تنتهي بإحداث حالة من الفوضى بسبب سكرته.