منوعات وترفيه

سجن فنانة مصرية شهيرة بسبب مشهد ساخن وزوجها يحلق شعرها بالقوة

قدمت الفنانة معالي زايد، العديد من الأدوار التي تركت بصمة سواء على مستوى السينما أو الدراما، فكانت من أهم وأشهر أعمالها هي أفلام «السكاكيني»، و«الشقة من حق الزوجة» و«السادة الرجال» و«الصرخة» و«البيضة والحجر»، وعلى المستوى الدرامي «حلم الجنوبي» و«الحاوي» و«حارة الطبلاوي» و«الدم والنار» و «موجة حارة».

ولكن من بين الأعمال الكثيرة التي قدمتها والتي تخطت الـ100 عمل، كان هناك فيلمًا قضى على أحلامها في مجال السينما، وأبعدها عن السينما 4 سنوات، وأصابها بحالة من الاكتئاب وزيادة في الوزن لم تفارقها حتى وفاتها، وهو فيلم «أبو الدهب»، الذي شاركها في بطولته أحمد زكي وممدوح عبد العليم، ومن تأليف سمير عبد العظيم، وإخراج كريم ضياء الدين.

تسبب هذا الفيلم في أزمة عملاقة مع زوجها إلى درجة أنه حلق شعرها عنوة، وجعل منها شخصًا مرفوضًا في المجتمع إلى درجة أنها واجهت حكمًا بالحبس.

وتدور قصة الفيلم على اتفاق صاحب الفرن مع أبو الدهب على دخول السجن بدلًا منه في قضية تموين، ولكنه عندما يخرج يكتشف أن صاحب الفرن لم يف بوعده بالعناية بأسرته، ثم يدخل عالم تجارة المخدرات، ويعلو شأنه فيه سريعًا.

تزوجت الفنانة معالي زايد مرتين: الأولى كانت من مهندس ولم تستمر الزيجة سوى 3 سنوات فقط، أما الزيجة الثانية والأكثر جدلًا فقد كانت من طبيب تعرفت عليه أثناء الخضوع لأحد العمليات الجراحية.

مشهد ساخن هدد حياة معالي زايد

وبالرغم من تقديم معالي زايد للكثير من المشاهد الجريئة والساخنة خلال مشوارها الفني، فإن فيلم أبو الدهب كان الأكثر إثارة للمتاعب في حياتها، الفيلم كان من بطولتها مع ممدوح وافي وممدوح عبد العليم.

أزمة زوجها مع الفيلم

بدأت الأزمة الأولى عندما دخل زوج معالي زايد الطبيب إلى موقع التصوير أثناء تصوير الفيلم ليجد معالي زايد في أحضان ممدوح وافي مما دفعه إلى مشاجرة عنيفة معها، عندما عادا إلى البيت، وقد أدت تلك المشاجرة إلى قيام الزوج بحلق شعر معالي زايد عنوة مما منعها من استكمال التصوير، ويقال أن ذلك قد أجل تصوير الفيلم لستة أشهر حتى نما شعرها مرة أخرى، وعندما تأخر نمو الشعر استعانت الفنانة بباروكة شعر مستعار.

توالي أزمات الفيلم

في عام 1996، قدمت مجموعة من البلاغات الرسمية ضد معالي زايد وممدوح وافي، فقد تجاوز مفتش الرقابة -بخطأ إداري- رئيس هيئة الرقابة علي أبو شادي وتقدم بالبلاغات للنيابة العامة، وكنوع من أنواع البلاغات الكيدية، وضع عنوانين بشكل خاطئ لكلا الفنانين مما منع إخطار القضية من الوصول إليهما، فحكم على معالي زايد وممدوح وافي غيابيًا بالسجن لمدة سنة مع الغرامة.

تنصل منها كل من المنتج والمخرج، مما صدمها في الجميع، واستمرت محاطة بتلك الفضيحة حتى عام 1997 عندما قضت المحكمة ببراءتها وغرمت المنتج 5000 جنيه و3 أشهر سجن مع إيقاف التنفيذ، لكن معالي زايد لم تتجاوز الأزمة بسهولة، حيث تبرأت منها شقيقتها وتبرأ منها زوجها بسببها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى