منوعات وترفيه

مرض محمود ياسين وتفاصيل الأيام الأخيرة … ولماذا بكى عادل إمام؟! – إليكم التفاصيل فيديو وصور

رحل الفنان محمود ياسين عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز 79 عاما، تاركا خلفه إرثا فنيا كبيرا، يفخر به التاريخ المصري.

رحلة ياسين مع المرض لم تكن سهلة على مدار السنوات الماضية، فقد شهدت الكثير من التحولات الدرامية المفاجئة للجمهور، وتحديدا في عام 2014، حين ترددت أنباء عن تعاونه مع الفنان عادل إمام في مسلسل “صاحب السعادة”، تلاها أنباء أخرى بعد فترة وجيزة عن عن فسخ التعاقد بين محمود ياسين والجهة المنتجة، مما فتح المجال للحديث عن خلافات محتملة بين ياسين والزعيم، لكن كانت الصدمة حين قيل إنه لا خلافات ولكن ياسين لم يعد قادرا على التمثيل بسبب مقدمات مرض الزهايمر، فلم يعد قادرا على حفظ النص أو الوقوف أمام الكاميرا، مما جعل عادل إمام يبكي أمامه خلال التصوير وفقا لروايات البعض، لكن الأسرة نفت المرض والخلافات بشكل قاطع.

ورغم تصريحات شهيرة وابنتها رانيا عن تخاذل الزعيم في السؤال عن محمود، إلا أنهما أعلنتا انتهاء الأزمة بعد ذلك، بل وتعاونت رانيا معه مسلسل “فلانتينو” في دليل علمي على انتهاء الخلاف.

مرض محمود ياسين وتفاصيل الأيام الأخيرة ... ولماذا بكى عادل إمام؟! - إليكم التفاصيل فيديو وصور

لم يكن ذلك هو الموقف الوحيد الذي أثار الشكوك حول إصابة ياسين بالزهايمر، فقد تردد بقوة أيضا أنه في كواليس إحدى دورات مهرجان الإسكندرية السينمائي، التقى ياسين بإلهام شاهين، وحين اقتربت لمصافحته لم يتمكن من تذكرها أمام الحضور، مما أكد صحة ما تردد عن واقعة مسلسل عادل إمام، فضلا عن ظهوره بحالة صحية متأخرة في كل مرة، لا سيما في في جنازة الراحل محمود عبد العزيز والفنان نور الشريف، إلى أن ابتعد عن الظهور الإعلامي نهائيا، إلا من صور بسيطة على فترات متباعدة ينشرها أفراد أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان آخر ظهور للفنان محمود ياسين في فبراير 2019، إذ نشر حفيد محمود ياسين صورته برفقة جده الفنان وعلّق عليها يصفه بـ”الأسطوري”.

مرض محمود ياسين وتفاصيل الأيام الأخيرة ... ولماذا بكى عادل إمام؟! - إليكم التفاصيل فيديو وصور

ورغم الاختفاء الإعلامي والابتعاد عن الفن، كانت تنتشر شائعات عن وفاة محمود ياسين من آن لآخر، لكن سرعان ما تنفيها أسرته، إلى أن تحدثت زوجته الفنانة شهيرة في مطلع أغسطس الماضي، عن مرض زوجها، موضحة أنه لا يتحسن، وكل أمنياتها ألا تسوء الحالة لما هو أصعب من ذلك.

وأضافت شهيرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، أن مرضه لا علاج له، لذلك لا تملك من الأمر شيء سوى الدعاء، قائلة: “الحالة مش بتتحسن، ربنا موجود مش عارفه هنعمل ايه، الواحد بيقول يارب تعدي الأزمة، الموضوع إنه ملوش علاج، ربنا يرفع عنه ويشفيه”.

تابعت: “حالته ساعات تبقا إلى حد ما الواحد يتقبلها، وساعات اتهز أوي، ولادي يقولوا لي يا مامي ما احنا عارفين تطورات الموضوع، لكن عشان أنا ملزماه باستمرار أي تفصيلة ولو صغيره بتأثر معايا، أنا بس بتمنى من ربنا الحالة متدهورش، لو حتى هتثبت على كده أنا راضية.. يعني حتى هقول الحمد لله حسه في الدنيا”.

أضافت شهيرة أنها منعت الزيارة عنه تماما، حتى من أولاده، منذ أن بدأت أزمة فيروس كورونا المستجد، مضيفة: “محدش بيدخل عندي نهائي من 5 أشهر، عمرو قالي أنا عايز اشوف أبويا قولتله أنت مخالط، قال ما احنا لازم نعيش الحياة وموضوع كورونا مطول وناخد بالاجراءات، قولتله أوك مقولتش حاجة بس من بعيد، بخليهم شوفوه وهما لابسين الكمامة من بعيد أوي أوي، رانيا سمحت لها امبارح تشوفه من بعيد، يعني كانت هي في الجنينة وإحنا في الليفينج جوا”.

في نفس السياق، أكدت أنها تحاول تنشيط ذاكرته باستمرار، حتى يستطيع تذكر من حوله ولا يسيطر عليه مرض الزهايمر تماما، لكنها في الوقت نفسه لا تخبره بموت أحد من زملائه الفنانين حتى لا يدخل في حالة اكتئاب أكثر مما يمر به، موضحة أن آخر من علم بموته وحضر جنازته كان الفنان نور الشريف، ومن بعده لا يعلم بموت أحد، مضيفة: “سألته مرة عن رجاء الجداوي لما ظهرت قدامنا في التلفزيون في أحد أعمالها قولتله مين دي وقال رجاء ففرحت جدا، واتصالنا كلمناها وفضلت تعيط من فرحتها”.

شاهد الفيديو

وخلال الأيام الأخيرة تدهورت الحالة الصحية لياسين، فدخل على إثرها مستشفى المعادي العسكري في سرية تامة، بعد تدهور حالته الصحية، إلى أن توفي فجر اليوم، عن عمر 79 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى