الجيش المصري يقتحم مدينة اسطنبول التركية لهذا السبب
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة البلاد، وهو يعمل على تطوير القدرات العسكرية للجيش المصري، سواء على مستوى التسليح أو التدريب.
ولم تكن القوات البحرية المصرية بمنأى عن هذا التطوير، حيث حصلت القوات البحرية على العديد من القطع البحرية المتطورة مثل حاملات الطائرات، والغواصات، بالإضافة إلى المدمرات.
وفي أكثر من مناسبة أكد الرئيس السيسي، على أن مهمة الجيش المصري هو الدفاع عن أمن البلاد، وليس الهجوم على الآخرين، وهو ما تأكد في آخر تحركات البحرية المصرية.
حيث من المقرر أن تصل عدد من السفن الحربية المصرية، إلى قلب مدينة اسطنبول التركية، وذلك لتنفيذ مهمة قوية مع حليف وثيق لمصر.
وتستعد البحرية المصرية للمشاركة في تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها مع البحرية الروسية في البحر الأسود، وهو ما يتطلب مرور السفن الحربية المصرية عبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى البحر الأسود، مرورا باسطنبول المطلة على البحر المتوسط والواقعة على مدخل مضيق البوسفور.
ويعد البحر الأسود هو بحر داخلي يقع بين الجزء الجنوبي الشرقي لأوروبا وآسيا الصغرى يتصل بالبحر المتوسط عن طريق مضيق البوسفور الذي تتحكم فيه تركيا بشكل كبير.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد كشفت عن استعداد البحرية الروسية والمصرية لإجراء مناورات هي الأولى من نوعها في البحر الأسود.
وستقام التدريبات المشتركة “جسر الصداقة – 2020″، لأول مرة في البحر الأسود، حيث ستجرى مناورات مشتركة، بمشاركة سفن تابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية، بدعم من الطيران على مهام مشتركة لحماية الطرق البحرية من التهديدات المختلفة.
هل تعتقد أن تحدث مشاكل بين السفن المصرية وتركيا؟ شاركنا رأيك في التعليقات.