منوعات وترفيه

هل تعرف ما هى الفاكهة المحرمة ومع ذلك نأكلها ؟

فاكهه حرمها الاسلام .. انها تلك الفاكهه التي احبها الناس بشراهه في زماننا هذا،

وتفنوا في اكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال…

انها الفاكهه التي اصبحت تسلي الناس في اوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم…

انها الفاكهه التي ياكلها الغني والفقير…

انها الفاكهه التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف اكلها بابشع صفه …ونهانا الحبيب عن اكلها…

لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها …..

نعتها الحسن البصرى ب ” فاكهه النساء ” وما احسبها تقتصر علي النساء فقط، فقد اصبحت فاكهه للكل .. رجالا كانوا ام نساء .

نعم تتضح اكثر عند النساء .. ولكنها موجوده عند الرجال ايضا ..فهل ان الاوان كي نحرم علي انفسنا هذه الفاكهه .. ؟؟

تعالوا نشغل انفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في اعراض هذه وهذا ويكفي ان الله قال فيها: ” ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ”

قال رسول الله: ( ان المفلس من امتي ياتي يوم القيامة بصلاه وصيام وزكاه، وياتي قد شتم هذا، وقذف هذا، واكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فان فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)

فكم بهذه الالسنه عُبد غير الله تعالي واشرك

وكم بهذه الالسنه حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالي

كم بهذه الالسنه اُحدثت بدع.. واُدميت افئده.. وقُرحت اكباد

كم بهذه الالسنه ارحام تقطعت.. واوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت

كم بهذه الالسنه نزفت دماء.. وقُتل ابرياء.. وعُذب مظلومون

كم بها طُلّقت امهات.. وقذفت محصنات

كم بها من اموال اُكلت.. واعراض اُنتهكت.. ونفوس زهقت

يموت الفتي مـن عثـره بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثره الرِجل

ـ الغيبه في اللغه والاصطلاح، وصورها:

الغيبه لغه: من الغَيْب “وهو كل ما غاب عنك” , وسميت الغيبه بذلك لغياب المذكور حين ذكره الاخرون.

قال ابن منظور: “الغيبه من الاغتياب… ان يتكلم خلف انسان مستور بسوء” .

والغيبه في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((اتدرون ما الغيبه؟)) قالوا: الله ورسوله اعلم. قال: ((ذكرك اخاك بما يكره)) .

-الفرق بين الغيبه والبهتان والافك:

بّين النبي الفرق بين الغيبه والبهتان, ففي الحديث “قيل: ارايت ان كان فيه ما اقول؟ قال: ((ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو انهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا ياكل حتي يُطعم, ولا يَرحل حتي يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: انما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك اذا ذكرت اخاك بما فيه)) .

والبهتان انما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً واثماً مبيناً} [الاحزاب:58].

والبهت قد يكون غيبه، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : “واصل البهت ان يقال له الباطل في وجه” .

قال الحسن: الغيبه ثلاثه اوجه كلها في كتاب الله : الغيبه والافك والبهتان.

فاما الغيبه فهو ان تقول في اخيك ما هو فيه ، واما الافك فان تقول فيه ما بلغك عنه ، واما البهتان فان تقول فيه ما ليس فيه.

الغيبه حرام باجماع اهل العلم كما نقل ذلك النووي .

واختلف العلماء في عدها من الكبائر او الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق علي كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القران والسنه ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض اهل العلم ممن قال بانها من الصغائر .

زر الذهاب إلى الأعلى