ممثلة عربية علمت بيوم واحد أنها مصابة بالسرطان وكورونا
أجرت الفنانة العمانية، فخرية خميس، فحص كورونا الأسبوع الماضي، علمت منه بما لم تكن تتوقعه، وهو إصابتها المزدوجة بالفيروس وبالسرطان معا.
فأخبرت أفراد عائلتها يوم السبت، كما الذين يتابعونها في مواقع التواصل التي اكتظت سريعا بخبر ما حدث معها.
وارد بعدد من وسائل الإعلام العربية عن فخرية خميس أيضا، أنها “أسست الحركة الفنية بسلطنة عمان، إلى جانب الراحل سعود الدرمكي وصالح زعل وأمينة عبد الرسول وغيرهم” وأنها شاركت في 4 مسرحيات وبأكثر من 70 مسلسلا تلفزيونيا في عمان وخارجها، أولها “الكعبة المشرفة” في 1981 وآخرها “أم هارون” في رمضان الماضي.
وحصلت في 1999 على جائزة أفضل ممثلة عن دورها بمسرحية “عائد من الزمن الآتي” في مهرجان المسرح الخليجي السادس للفرق الأهلية، وبعدها حصلت في 2005 على جائزة مسابقة “الإبداع الإعلامي” في مجال التمثيل عن المسلسل الإذاعي “رياض العاشقين” من قبل وزارة الإعلام.
فخرية خميس، الحاصلة في 1982 على دورة من “المعهد العالي للفنون المسرحية” بالقاهرة، ولدت في 1960 بالكويت، وهي أم من زوجها “سامي البحراني” لثلاثة أبناء، وبدأت رحلتها منذ 1974 بالتمثيل في مسرح الشباب، حيث قدّمت 20 مسرحية متنوعة.
أما إصابتها المزدوجة بالفيروس وبالسرطان معا، فعلمت بها السبت الماضي بعد إجرائها لفحص كورونا، لذلك مضت إلى منصتها في “إنستغرام” لتخبر متابعيها البالغين 698 ألفا، وتقول: “الحمد لله من قبل ومن بعد، اللهم لا اعتراض، ثقتي بالله كبيرة. جزاكم الله خيرا.
كما بثت رسالة صوتية، خصَّت بها الشاعر عبدالرزاق الربيعي، وحملته نقل رسالة لجمهورها والمتواصلين معها، وقالت: “أصبحت يا أبا دجلة لا أستطيع الدخول على برنامج المحادثة الواتس أب، من كثرة الرسائل والاتصالات التي تردني، وأنا لا أستطيع الرد بسبب ما أشعر به من تعب وإرهاق شديدين.