في أول ظهور لها.. تعرف على زوجة حسن حسني التي أخفاها عن الأنظار والمفاجأة أنها من الوسط الفني
وارى الثرى جثمان الفنان الراحل حسن حسني، والذي وافته المنية فجر يوم السبت الموافق 30 من شهر مايو من العام 2020 عن عمر يناهز الـ 89 عامًا بمستشفى دار الفؤاد، إثر أزمة قلبية مفاجئة أدت إلى دخوله المستشفى.
وبحسب التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام، فقد ظل على مدار الـ 24 ساعة داخل العناية المركزة حتى فارق الحياة.
وبالرغم من الحياة التي عاشها الفنان الراحل حسن حسني لكونه أحد أشهر نجوم الوسط الفني في السنوات الأخيرة، إلا أنه مان مصر على أن يخفي حياته الشخصية وأسرته عن الأضواء.
وبعد رحيله، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية البحث عن تفاصيل بشأن زوجته، إلا أنه لم يوجد أي معلومات عنها سوى من لقاء نادر جمع الفنان الراحل حسن حسني وزوجته على إحدى وسائل الإعلام.
ووفقًا لتقارير، فإن الفنان الراحل تزوج مرتين في حياته، المرة الأولى كانت في بداية حياته، وظلت معه حتى توفيت إثر أزمة صحية، ليظل الفنان الراحل بدون زواج لسنوات.
رُزق الفنان حسن حسني من زوجته الأولى بابنة واحدة اسمها «رشا» والتي توفيت بعد صراع مع مرض السرطان عام 2013 وقد غير هذا الحدث حياته وجعله يبتعد عن الفن لفترة وأصيب باكتئاب شديد وقتها.
وفي العام 1995 دق قلب الفنان الراحل للمرة الثانية، حيث تزوج من السيدة ماجدة والتي كانت تعمل في قطاع الإنتاج.
ووفقًا لما ذكرته السيدة ماجدة في تصريحات صحفية لها عن زوجها، حيث سردت قصة لقائها بزوجها صدفة، حينما كانا معا في إحدى المسلسلات عام 1995، حيث كانت هي تعمل بالإنتاج وكان هو ممثلا بالمسلسل.
وأضافت السيدة ماجدة في تصريحاتها أن وقتها ظهرت اهتمامات مشتركة بين الثنائي، وكانت هناك كيمياء خاصة تجمعهما فعرض عليها الزواج ووافقت هي على الفور، ومن يومها لم يفرقهما سوى رحيله.
وتابعت السيدة ماجدة أن حسن حسني طلب منها ترك العمل والتفرغ لأسرتها، مشيرةً أن الفنان الراحل كان غيورًا جدًا عليها وكان ذلك هو السبب الحقيقي لتركها العمل الفني.
وتحدثت في كلماتها عن وفائه لمنزله، فهو لا يملك حياة أخرى، يعيش بين عمله ومنزله وأسرته، وكان شعلة من النشاط داخل المنزل وخارجه.
وتحدثت عن أصعب المواقف التي مر بها، حينما توفيت ابنته «رشا»، حيث مر بأقسى فترة حزن منذ أن تعرفت إليه، وكذلك حينما توفى الفنان علاء ولي الدين، بعدما ظل لأكثر من 20 يوما لا تتوقف دموعه.
مؤكدة أنها لم تشاهده حزينا في حياتهما معا سوى في هاتين المرتين، ودائما حينما كان يتحدث معها عن ابنته يقول «لا أستطيع أن أنساها»، لكنها كانت تطمئنه بأنها في مكان أفضل.