منوعات وترفيه

أسمن وأثقل رجل في العالم.. لا يمكنه المشي على قدميه أبداً !!

نجح خوان بيدرو فرانكو في الوقوف على قدميه والمشي مجددا بعدما ظل حبيس فراشه قرابة العشر سنوات،  بسبب وزنه الكبير،وذلك بعد ان خسر 330 كيلو غراما بحسب صحيفة (صن) البريطانية.

وأصبح بإمكان الشاب المكسيكي الذي كان وزنه حوالي 590 كيلوغراما عندما صنفته موسوعة غينيس للأرقام القياسيةعام 2017 باعتباره أسمن رجل  في العالم”، أن يمشي بمساعدة عصا بعد أن أصبح وزنه أقل من 260 كيلوغراما.

وفي  أول تصريح لعازف الغيتار بعد وقوفه على رجليه قال بيدرو “إن مجرد القدرة على رفع ذراعيك والاستيقاظ كل يوم، أو الذهاب للحصول على كوب من الماء أو المرحاض، يجعلك تشعر بالراحة”.
وأضاف بيدرو فرانكو لبرنامج “Telemundo ” : “عندما كنت في السادسة من عمري، كنت أزن ما يقرب من 63 كيلوغراما، وقد ارتفع منذ ذلك الحين.. وبعد عام تعرضت لحادث وكسر نصف جسدي وقضيت نصف عام في السرير”.

وكان المكسيكي طريح الفراش منذ نحو 10 سنوات بعد أن تعرض لخطر الموت إثر حادث سير ونوبة التهاب رئوي، إلا أنه بات بمقدوره الآن الجلوس بمفرده بعد عملية لاستئصال جزء من المعدة، واتباعه لنظام غذائي لتخفيض الوزن، إضافة إلى علاجات أخرى.
ونجح “أضخم رجل في العالم” وفق صحيفة “ميرور” البريطانية في فقدان 170 كيلوغراما خلال الأشهر القليلة التي أعقبت نقله إلى مشفى غوادالاخارا، كما خسر 330 كيلوغراما خلال 3 سنوات.

واشتهر خوان بيدور في العام 2016 عندما تم نقله من منزله في مدينة أغواسكالينتس إلى المستشفى، حيث تداولت الكثير من المواقع صوره أثناء عملية النقل.ولقب بالرجل الأكثر بدانة في عام 2017، بعدما فقد اللقب مانويل أوريبي، أثقل رجل في العالم من قبله، نصف وزن جسده بمساعدة الأطباء وخبراء التغذية.

ويعاني 75 في المئة من البالغين في المكسيك من السمنة أو الوزن الزائد، ومؤخرا أعلنت حالة الطوارئ في البلاد بسبب ارتفاع معدلات انتشار مرض السكري وسط المواطنين.

وكان فرانكو، عازف الغيتار، قد قضى قرابة عقد من الزمان في السرير بعد أن ازداد وزنه إثر حادث مروري أصيب به في سن المراهقة ونوبة من الالتهاب الرئوي.

وأصبحت محنته موضع اهتمام عالمي، في شهر نوفمبر 2016، عندما ظهرت صور له وهو يُنقل من منزله في مدينة أغواسكالينتس بوسط المكسيك إلى عيادة تبعد 100 ميل في غوادالاخارا.

المصدر: صحيفة “ديلي ميل” البريطانية

‫6 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى