منوعات وترفيه

العثور على طفل عملاق في مختبر سري مهجور

العثور على طفل عملاق عمره ١٠ سنوات في مختبر سري مهجور طُبقت عليه تجارب بيولوجية ممنوعة

ادعاء يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي

تعالوا نتعرف على قصة الادعاء وما مدى حقيقته من خلال المقال التالي :

قصة الادعاء :

قامت قناة حقائق وأسرار بنشر الادعاء على موقع يوتيوب بتاريخ 10 نوفمبر 2018 وشوهد الفيديو أكثر من 15.5 مليون مشاهدة

قامت صفحة Lawak Malaysia viral بنشر الادعاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتاريخ 15 ديسمبر 2019

قامت صفحة دليل الصحة السمعية بنشر الادعاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتاريخ 13 أكتوبر 2019

صفحات أخرى قامت بنشر الادعاء مثل : هنا و هنا

الادعاء بصيغة الناشر :

العثور على طفل عملاق عمره ١٠ سنوات في مختبر سري مهجور طُبقت عليه تجارب بيولوجية ممنوعة

دنيا العلم والعلماء فيها الكثير من الأسرار ولها تجارب كثيرة أقل ما يُقال في وصفها أنها غير آدمية خصوصًا مع الحيوانات حتى الانسان لم يسلم من هذه التجارب ولا حتى الاطفال أغلب هذه التجارب ، وتأثير هذه التجارب قد لا ينتهي أبدًا! .. سنتعرف في هذا الفيديو على بعض تلك التجارب.

النتيجة : الخبر زائف

ماتشاهد ليس طفل عمره 10 سنوات وإنما في الحقيقة منحوتة فنية طولها خمسة امتار .

عند البحث عن حقيقة الصورة الرئيسية في الادعاء من خلال البحث العكسي في محرك البحث غوغل تبين أن ما تشاهده ليس طفل عمره 10 سنوات وإنما في الحقيقة منحوتة فنية طولها خمسة أمتار.

فإحدى النتائج تظهر نفس الصورة منشورة في موقع المعرض الوطني السكوتلندي nationalgalleries

وقد نشرت هذه الصورة في الموقع والتي هي منحوتة طولها أكثر من خمسة أمتار للفنان الأسترالي “Ron Mueck” صممها عام 2006 وهي موجودة في المعرض الوطني الاسكتلندي وسميت بـ “A Girl”

صورة للمنحوتة الفنية: a girl

nationalgalleries.com صورة للمنحوتة الفنية: A girl

كيف قام الفنان بعمل المنحوتة ؟

نشرت قناة Allison على اليوتيوب مقطع بتاريخ 05-04-2014 بعنوان “Ron Mueck – Making “It’s a Girl”

يوضح فيه خطوات عمل هذه المنحوتة الفنية:

ما الذي دفع النّحات لصنع هذا العمل الفني؟

يصف الفنان بهذه المنحوتة معجزة الولادة حيث تظهر في أول تمدد لطفلة من وضع الجنين مع الحبل السري الذي زودها بالحياة يوما ما

يكشف جسدها المهروس والمضغوط والملطخ بآثار الدم حقيقة المحنة التي مررنا بها جميعًا ولكننا لا نتذكرها،

تثير منحوتات Mueck المشاعر وتشجع المشاهدين على التفكير في جسم الإنسان من جديد.

Mask III

nationalgalleries.com صورة لمنحوتة Mask III للفنان Ron Mueck

ماذا عن تجربة ألبرت الصغير؟

تعتبر هذه التجربة من التجارب الغير أخلاقية والتي كانت اهتمام الباحثين والمختصين النفسيين

فقد قام عالم النفس بجامعة ولاية الأبلاش هول بيك مع فريق من الزملاء والطلاب بالسعي وراء معرفة هوية هذا الطفل

فبعد سبع سنين من البحث أظهرت تطابق صفات وأحوال ألبيرت مع طفل يسمى دوغلاس

ودوغلاس ميريت هو ابن ممرضة تدعى أرفيلا ميريت ، كانت تعيش وتعمل في مستشفى في الحرم الجامعي في وقت التجربة ما وافق المعلومات عن والدة ألبيرت

وبسبب فقرها وضيق حالها وافقت على مشاركة طفلها في التجربة بقابل دولارًا واحدًا

واكتشف الفريق أيضًا أن دوغلاس مات في سن السادسة من استسقاء في الرأس، ولم يتم تحديد ما إذا كان خوف دوغلاس من الأجسام ذات الفرو كان سبب وفاته

بعض الأبحاث ذكرت أن دوغلاس كان يعاني من استسقاء خلقي في الرأس وأن واتسون -الذي قام بالتجربة- كان على علم بالحالة الطبية المتغيرة للطفل

ماذا عن تجربة التلعثم عند الأطفال؟

التلعثم أو التأتأة هي اضطراب عند خروج الكلام والتحدث حيث يجد المصاب صعوبة في النطق

ولا تزال الأسباب الدقيقة لحدوثها غير معروفة لكن قد ترجع إلى عدة عوامل

ومنها نوعان:

  1. التأتأة المبكرة: تحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، حيث ما زال السبب الدقيق لحدوثه غير واضح، على الرغم من الاعتقاد الكبير بأنها ناجمة عن وجود اختلاف في التوصيل عبر أجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام
  2. التأتأة المتأخرة: تحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ، كما يمكن أن تكون بسبب بعض الأدوية، أو الصدمة النفسية والعاطفية

وهذه التجربة خلصت إلى عدة نتائج أبرزها انخفاض القدرة على الكلام لجميع الأطفال الستة، وأنهم قبلوا حقيقة وجود خطأ في كلامهم رغم أن كلامهم كان طبيعيًا قبل التجربة

وفي دراسة ناقدة أجريت على هذه التجربة وضحت أن هذه التجربة تحوي على عدة أخطاء وهفوات في تصميمها وتنفيذها

وفشلت في إيجاد دليل علمي داعم لهذه النظرية

على الجانب الإيجابي ، أعربت ماري تيودور – إحدى القائمين على التجربة – عن أسفها الشديد لأي ضرر قد يكون سببته التجربة

واعتذرت جامعة آيوا علنًا عن تجربة الوحش عام 2001 وقدمت تعويضات للمتضررين الستة -الذين كانت أعمارهم في السبعينات والثمانينيات- بما يقارب المليون دولار

 

مصدر1

مصدر2

زر الذهاب إلى الأعلى