قصة زواج هشام طلعت مصطفى ونورا.. أسرار تعرفها لأول مرة
ربما لا يكون سرا أن الفنانة نورا كانت زوجة فى السابق للملياردير هشام طلعت مصطفى، حيث تزوجا فى أوائل التسعينيات .
عمر هشام وقتها كان 34 عاما، بينما كانت الفنانة نورا تكبره بخمس سنوات ونصف السنة، فهى مواليد 18 يونيو 1954، بينما هشام مواليد9 ديسمبر 1959، ولكن هذه المعلومات ليست كل ما فى الأمر، هناك وثيقة تكشف أن هشام طلعت مصطفى سعى إلى دار الإفتاء ليحصل من المفتى فى وقتها الدكتور سيد طنطاوى على فتوى تتيح له الزواج للمرة الرابعة بالفنانة نورا بعد أن طلقها ثلاث مرات.
وتكشف الوثيقة الصادرة من دار الإفتاء المصرية, أن الحياة الزوجية لم تكن مستقرة بين هشام ونورا .. خاصة أن الزواج كان ضد رغبة الأسرة وتحديدا الوالد طلعت مصطفى. ومن العوامل المساعدة لارتباك الزواج بينهما أيضا المزاج المتغير لهشام, يضاف لذلك طبيعة الزواج بين فنانة من أسرة فنية، فهى شقيقة الفنانة بوسى.
ووصفت الوثيقة هشام بأنه ابن رجل أعمال عصامى، فلاح من المنوفية.. تمرد على الريف وهاجر للإسكندرية .. تجمعت له الثروة .. سلك السياسة ودخل مجلس الشعب .. خطط حياته أن يشاركه أبناؤه فى تنمية ثروته .. ويدرك الأب طلعت مصطفى بحنكة شقاء السنين .. وحكمة فلاحى الدلتا، أن اللعب فى الوسط الفنى يمكن أن يهدم كل ما بناه، فالمليارات تضيع تحت أقدام النساء الجميلات القادرات على الغواية.
الأب طلعت مصطفى الكبير ينظر لابنه هشام كشاب منفلت الهوى الجنسى .. لا يستطيع أن يسكت شهواته أمام نجمة أو امرأة تلمع .. ولكن الأب لم يكن يقف كثيرا ضد تطلعات الابن هشام النسائية.. تركه يتزوج من نورا الفنانة، ولكن العلاقة بين الفنانة وزوجها رجل الأعمال تدهورت، وقام هشام بإلقاء يمين الطلاق على الفنانة نورا مرتين، ولكن الطلاق لم يكن مثبتاً فى أوراق رسمية، وكان مجرد طلاق شفوى، وهو ما تحكيه الوثيقة نقلا عن طلب الفتوى الذى تقدم به هشام نفسه .. ولكن الأسرار القادمة فى الوثيقة لا يعرفها سوى عدد لا يزيد عن أصابع اليد غالبيتهم من أسرة طلعت مصطفى.
عندما تدخل الأب طلعت مصطفى بنفسه وقرر أن ينهى العلاقة بين ابنه والفنانة نورا، وجمع الطرفين أمام مأذون, وأجبر هشام أن يطلق نورا. وهو ما يسرده هشام بنفسه فى طلبه لدار الإفتاء، بل ما رواه كان أفظع، فهشام ادعى أن والده أجبره بالقوة الجبرية وتحت التهديد بأن يطلق الفنانة نورا الطلقة الثالثة، ويثبت أنها طلقها مرتين فى السابق شفويا. هشام طلعت قال فى الوثيقة إنه رفض الطلاق أمام المأذون, واسمه أحمد عبد الحكم الدويب وهو مأذون بولاق، ولكن والد هشام طلعت مصطفى أجبره تحت التهديد أن يوقع على وثيقة الطلاق.
وعلى ما يبدو أن هشام سعى أن يعيد الفنانة نورا له مرة رابعة . ولكن لم يكن ذلك يصلح شرعا لأنه طلقها ثلاث مرات، ويحتاج فتوى شرعية تتيح له ذلك.
خيبت دار الإفتاء ظن هشام طلعت، وأكدت له أن إثبات بطلان الطلاق إذا تم أمام مأذون لا بد له من اللجوء للمحاكم الشرعية. ولكن هشام تراجع ولم يكمل رغبته فى العودة لنورا، حتى لا يقع فى مواجهة مع الأب طلعت مصطفى.