تخطت الخطوط الحمراء.. أشهر 10 أفلام منعت من العرض.. ميرفت أمين صاحبة نصيب الأسد.. صور
خلال فترة السبعينات قدمت السينما المصرية العديد من الأفلام التي تميزت بالجرأة وصور معظمها في لبنان.
هذه الأفلام منع أغلبها من العرض نظرا لما تحتويه من مشاهد عري غير مناسبة للمشاهدة العائلية وظلت متداولة على أشرطة الفيديو.
من أشهر هذه الأفلام فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” الذي تم تصويره في دولة الكويت وقامت ببطولته ناهد شريف أمام الفنان عزت العلايلي وقدمت فيه البطلة أجرأ أدوارها على الأطلاق.
الفنانة ميرفت أمين كان لها نصيب الأسد من الأفلام التي منع عرضها وأشهر هذه النوعية فيلم “أعظم طفل في العالم” أمام الفنان رشدي أباظة وفيلم السلم الخلفي بطولة حسن يوسف وعبد المنعم إبراهيم.
كما قدمت ميرفت أمين فيلم غابة من السيقان أمام محمود ياسين الذي قدمت معه أيضا فيلم أنف وثلاث عيون وشاركت في بطولته الفنانة نجلاء فتحي.
ويأتي فيلم “سيدة الأقمار السوداء” للفنانة ناهد يسري كواحد من أجرأ الأفلام التي قدمت في تاريخ السينما حيث احتوى على مشاهد جنسية صريحة.
أما فيلم “المذنبون” فكان من بطولة النجمة سهير رمزي التي أعربت في وقت لاحق عن ندمها على المشاركة في هذا الفيلم بعد أن اعتزلت وارتدت الحجاب حيث قدمت فيه مشاهد ساخنة.
الفنانة هياتم قدمت نفس المشاهد في فيلم الرغبة والضياع الذي شارك في بطولته نورالشريف ورشدي أباظة وهند رستم فيما قدمت شمس البارودي أجرأ أدوارها في فيلم رحلة العمر أمام الفنان أحمد مظهر.
فيما يلي مجموعة من أبرز الأفلام التي منعت من العرض في وقت سابق، لأنها تخدش الحياء، على الرغم من أن بعضها تم عرضه بعد حذف بعض المشاهد منه، ومن بينها:
1- فيلم “أبي فوق الشجرة” 1969: الفيلم الشهير “أبي فوق الشجرة” من إنتاج عام 1969، بطولة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنانة نادية لطفي وميرفت أمين والراحل عماد حمدي وغيرهم، مأخوذ عن قصة “أبي فوق الشجرة” إحدى قصص مجموعة “دمي ودموعي وابتسامتي”.
وعلى الرغم من أنه واحد من أكثر الأفلام العربية تحقيقا للإيرادات وقتها، حيث استمر أكثر من 58 أسبوعا بدور العرض؛ فإنه لا يزال ممنوعا من العرض في التليفزيون حتى الآن لاحتوائه على مشاهد مخلة بالآداب وخادشة للحياء.
وتدور أحداث الفيلم حول الطالب عادل الذي يتشاجر مع حبيبته، ويسافر إلى الإسكندرية لقضاء الإجازة الصيفية، وهناك يتعرف على الراقصة فردوس التي تجسد دورها نادية لطفي، ويقع في شباكها ويقيم معها في نفس الشقة، وبعد انقطاع أخباره يذهب والده إلى الإسكندرية بحثًا عن ابنه، وفي طريق بحثه عنه يتعرف على راقصة أخرى كانت فردوس قد طلبت منها ذلك بهدف منع والد عادل من العودة بعادل مرة أخرى، ويقع هو الآخر في نفس الشباك التي طالت ابنه.
2- فيلم “حمام الملاطيلي” 1973: أحد الأفلام التي منعت من العرض بعد ظهوره لأول مرة عام 1973 بسبب المضمون المخل بالآداب والمشاهد الخارجة، ولذلك منعته الرقابة حتى التسعينيات إلى أن تم حذف كثير من مشاهده ليعرض في السينما؛ إلا أنه ما زال ممنوعا من العرض حتى الآن بالتليفزيون.
وهو من بطولة الفنانة شمس البارودي ومحمد العربي ويوسف شعبان، ومن تأليف إسماعيل ولي الدين، ومن إنتاج وإخراج صلاح أبو سيف.
ويحكي الفيلم قصة شاب مهاجر من الإسماعيلية يقيم مع أسرته في الشرقية، ويأتي إلى القاهرة من أجل الحصول على وظيفة ولاستكمال تعليمه بكلية الحقوق، ولكنه يتعثر في كليهما ويسكن في “حمام الملاطيلي” بسبب انخفاض أجرة المبيت فيه، ويحب الشاب فتاة ليل هاربة وتحبه ثم تحاول التوبة، إلا أن عمها وابنه يقومان بقتلها انتقاما لشرفهما.
3- فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” 1973: تم تصنيف هذا الفيلم بأنه “إباحي من الدرجة الأولى”، حيث تعرت فيه بطلة الفيلم “ناهد شريف” بالكامل، ويحتوي على كثير من المشاهد الجنسية، وتم تصويره بدولة الكويت، وعرض لأول مرة عام 1973، وهو من تأليف وإنتاج وإخراج سمير خوري، ولا يزال هذا الفيلم ممنوعا من العرض بالتليفزيون المصري.
ويحكي الفيلم قصة صحفي يتجه للعمل كمراسل حربي ويرى الكثير من الفساد في الأنظمة السياسية، ويقرر العمل كلص ومهرب، وفي إحدى مهماته يذهب إلى الكويت ليقابل حبيبته الأولى ثريا، والتي جسدت دورها ناهد شريف، والمتزوجة من رجل أعمال، قبل أن يُقتل زوجها في ظروف غامضة وتتصاعد الأحداث.
4- فيلم “المذنبون” 1975: رغم عرض هذا الفيلم لأول مرة في عام 1975 وبعد عرضه بعام واحد فقط في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وموافقة الرقابة عليه؛ تم إيقافه في نفس العام لأنه يخدش حياء الجمهور ويعري المجتمع المصري، وانتقده مجلس الشعب وقتها وطالب بتشديد القواعد الأساسية للرقابة على المصنفات الفنية، كما تم إحالة عدد كبير من أعضاء مجلس الرقابة وقتها إلى المحكمة التأديبية.
وقام ببطولة هذا الفيلم عدد كبير من الفنانين من بينهم سهير رمزي وزبيدة ثروت وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وكمال الشناوي وعبد المنهم إبراهيم وغيرهم، وهو من تأليف “نجيب محفوظ” وسيناريو وحوار “ممدوح الليثي” وإخراج “سعيد مرزوق”.
وتدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل تكون ضحيتها الممثلة “سناء كامل”، والتحقيقات التي تطول كل من له صلة بالقتيلة، ابتداء من خطيبها الذي أبلغ عن وقوع الجريمة، وكذلك كل الأشخاص الذين كانت الممثلة سناء كامل على صلة بهم، حتى تصل التحقيقات كذلك إلى علاقاتها المتفرعة بعدة شخصيات بارزة في السلطة، ويعترف خطيبها في النهاية بأنه قتلها بدافع الغيرة.
5- فيلم “خمسة باب” 1983: على الرغم من أنه يعرض كثيرا حاليا؛ فإن فيلم “خمسة باب” قد واجه انتقادات واسعة عند ظهوره لأول مرة عام 1983، وتم منع الفيلم بعد أسبوع واحد من عرضه بدور العرض بأوامر من وزير الثقافة وقتها عبد الحميد رضوان، لأنه “مخل بالآداب”، رغم أنه حصل على موافقة الرقابة، وهو ما دفع منتج الفيلم إلى رفع قضية في المحاكم كسبها بعد ثماني سنوات.
والفيلم من بطولة الفنان عادل إمام ونادية الجندي والراحل فؤاد المهندس، ومن إخراج نادر جلال، وتدور أحداثه داخل حي البغاء في القاهرة القديمة، حيث يتم تعيين شرطي شريف يقاوم الفساد والبلطجة داخل الحي، حتى يقع في غرام إحدى نساء الحي، ويتم نصب فخ له حتى يتم فصله من الشرطة وتتوالى الأحداث.
6- فيلم “درب الهوى” 1983: “أنا عايز وحده تهزئني.. تهزئني. تهزئني”، كانت واحدة من أشهر جمل الفيلم التي قالها الممثل الراحل حسن عابدين، وظهر هذا الفيلم لأول مرة عام 1983، وتدور أحداث الفيلم في الأربعينيات، حيث يقوم حسن عابدين بدور وزير ورئيس حزب “الفضيلة والشرف” وينادي بغلق بيوت الدعارة، وفي الليل يتردد هو نفسه على بيوت الدعارة.
ونظرًا لمضمونه الخادش للحياة كان هذا الفيلم ممنوعا من العرض حتى وقت قريب قبل أن يتم حذف بعض المشاهد منه، وهو من إخراج حسام الدين مصطفى.
7- فيلم “العقرب” 1990: تم إنتاج هذا الفيلم عام 1990، وقام ببطولته الفنانة “شريهان” وكمال الشناوي وصلاح قابيل، وهو من إخراج “عادل عوض”، ورفضت الرقابة عرضه بسبب احتوائه على كثير من المشاهد الجنسية الخادشة للحياء، وعرض في السينما بعد حذف تلك المشاهد منه؛ إلا أنه ما زال ممنوعا من العرض بالتلفزيون حتى الآن.
ويحكي الفيلم قصة زواج رجل أعمال ثري من “ناهد” دون إنجاب أطفال، ويتبنى الزوجان “هبة” من أحد الملاجئ لتنتقل من حياة التشرد للثراء، وتنشأ علاقة بينها وبين حسين سائق الأسرة، وتطلب ناهد الطلاق من زوجها طارق بعد خيانته لها مع زوجة صديقه ويشجعها الرسام ماهر صديق الأسرة على ذلك، وتدفع هبة حبيبها السائق حسن لقتل ناهد بعد اكتشاف أنها طفلة بالتبني، وتتهم الرسام ماهر بقتلها واغتصابها، لكنها تكتشف أن الرسام ماهر هو والدها الحقيقي إثر علاقة غير شرعية بأمها ناهد التي لم تكن تعرف أنها أمها الحقيقية، وعندما تكتشف ذلك تحاول الانتحار وتفشل ثم تصاب بالجنون، لتصبح نزيلة في مستشفى الأمراض العقلية.
8- فيلم “جنون الحياة” 2000: ظهر هذا الفيلم لأول مرة عام 2000، ورفضته الرقابة بسبب كثير من المشاهد الإباحية به، والتي قامت الرقابة بحذفها، وقام ببطولة الفيلم النجمة إلهام شاهين ومحمود قابيل وكريم عبد العزيز، وهو من إخراج سعيد مرزوق.
وتدور قصة الفيلم حول امرأة تكتشف أن زوجها يخونها، وتسافر إلى شرم الشيخ وهناك ترى زوجها مع عشيقته، وتكتشف فيما بعد أنه متزوج منها عرفيا، فتقرر أن تخونه مع سائقها الجديد، الذي يقوم بدوره الفنان كريم عبد العزيز.
9- فيلم “سوق المتعة” 2000: عند ظهور هذا الفيلم لأول مرة عام 2000 لم توافق عليه الرقابة بسبب المشاهد الجنسية الخادشة للحياء فيه، وحذفت منه كثيرًا من تلك المشاهد، وقام ببطولته النجم محمود عبد العزيز وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوي، وهو من إخراج سمير سيف.
وتدور أحداث الفيلم حول رجل سجن لمدة 20 سنة ظلمًا وضعته عصابة ليكون كبش فداء لإحدى عملياتها، وعندما خرج من السجن قررت العصابة تعويضه عن المدة التي قضاها بالسجن بمبلغ 6 ملايين جنيه، ورغم المال الوفير الذي أصبح يمتلكه فإنه لم يستطع أن يتأقلم على وضعه الجديد فقد بصمه السجن ببصمة لا تمحى، وعندئذ قرر أن ينتقم من الذين تسببوا فيما وصل إليه من شذوذ.
10- فيلم “حلاوة روح” 2014: بعد عرض الفيلم بدور السينما عام 2014 قرر رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب وقف عرض الفيلم وعرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية لاتخاذ قرار نهائي بشأنه بسبب المشاهد المخلة بالآداب به، والتي يظهر بأحدها طفل في مشاهد جنسية مع جارته الجميلة، إلا أن محكمة القضاء الإداري قضت بعرضه مرة أخرى.
وقام ببطولة هذا الفيلم الفنانة هيفاء وهبي ومحمد لطفي وباسم سمرة، وهو من إخراج سامح عبد العزيز وإنتاج محمد السبكي، وتدور أحداثه حول روح، التي تجسد دورها هيفاء وهبي، وتعيش في حارة شعبية برفقة والدة زوجها أم توفيق، حيث إن زوجها مسافر خارج البلاد.
وتتعرض روح للعديد من المتاعب بسبب جيرانها الرجال، ثم يتم نصب فخ لها على يد اثنين من جيرانها هما باسم سمرة ومحمد لطفي من أجل تحقيق أطماعهما.