منوعات وترفيه

أسرار اللحظات الأخيرة من حياة ناهد شريف.. وغدر زوجها بها على فراش الموت

39 عامًا مرت على رحيل الفنانة الراحلة ناهد شريف، إلا أنها لا تزال حاضرة بيننا بأعمالها الفنية المتعددة ولكن آخر لحظات حياتها لا تزال تشكل لغزًا بالنسبة لكثيرون منن جمهورها ومتابعيها.

وعن تلك الفترة، كشف الفنان الراحل كمال الشناوي، والذي كان طليقها أن أحد أصدقائها جاء إليه ليخبره بأنها مريضة، فذهب مسرعا ليجدها تخبره بأنها أصيبت بالسرطان وأنه مطلوب منها السفر للخارج في غضون 48 ساعة وإنها لا تقدر ماديا على تكاليف السفر.

وأضاف الفنان الراحل كمال الشناوي في تصريحات صحفية أنه ذهب مسرعا الي رئيس الوزراء الدكتور فؤاد محيي الدين، آنذاك، باستخراج الأوراق وبالفعل أنهى جميع الإجراءات وسافرت بالفعل «ناهد» للسويد للعلاج على نفقة الدولة وأجريت لها عملية ناجحة.

ثم عادت للقاهرة واندمجت في العمل حتى تنفق على أسرتها، فقد كانت تعول شقيقتها الصغرى وتتناسي الأدوية والتحاليل، لتنتكس الشريف ويعاودها المرض بشراهة.

وفي مقابل هذا الموقف الشهم من الفنان كمال الشناوي كان زوجها اللبناني إدوارد جرجيان يتاجر بمرضها من خلال جمع أموال من شخصيات هامة في الوطن العربي كله من أجل علاجها، ولكنه كان يحصل على هذه الأموال لحسابه الخاص تاركا «ناهد» تعاني ويلات وأوجاع المرض اللعين وترحل بعد أن عادت الي القاهرة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى المعادي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى