أخبار مصر

عاجل| رئيس الوزراء: ضخ 150 مليار دولار من الجانب الإماراتي طوال مدة تنفيذ المشروع

عاجل| رئيس الوزراء: ضخ 150 مليار دولار من الجانب الإماراتي طوال مدة تنفيذ المشروع

قال رئيس الوزراء إنه فيما يخص الشق المالي سيتضمن استثمارا أجنبياً مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالى 35 مليار دولار، سيتم تقسيمها على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالى 20 مليار دولار.وأوضح أنه بالنسبة للدفعة الأولى ستكون مقسمة إلى 10 مليارات دولار تأتي سيولة من الخارج مباشرة، بالإضافة إلى تنازل شركة أبو ظبي القابضة عن جزء الودائع الموجودة فى البنك المركزي البالغة 11 مليار دولار، وسيتم تحويل الـ 5 مليارات دولار إلى جنيه من أجل أن تستخدمها شركة أبوظبي التنموية وشركة المشروع في إنشاء المشروع، وبالتالي يدخل استثمار أجنبي مباشر بإجمالي 15 مليار دولار في الدفعة الأولى.
وأشار إلى أنه بعد شهرين سيدخل 20 مليار دولار أخرى، وهى عبارة عن 14 مليارا سيولة ستأتى مباشرة، بالإضافة إلى الجزء المتبقى من الودائع وهو 6 مليارات دولار، وهو يعنى 24 مليار سيولة مباشرة، بالإضافة إلى 11 مليارا موجودة كودائع لدينا، وسيتم تحويله فى البنك المركزى بالجنيه، لتستخدمه الشركة فى المشروع.شركة مساهمةوأشار إلى أن المشروع يتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة، وستكون شركة مساهمة مصرية وسيتضمن إقامة فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنتجعات سياحية ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة، لافتا إلى أنه ستكون هناك تنمية متكاملة فى كل المجالات ومن المتوقع أن تستقطب نحو 8 ملايين سائح متوقع.كما أشار رئيس مجلس الوزراء إلى وجود تدفق أموال من الجانب الإماراتى بها لا يقل عن 150 مليار دولار طوال مدة تنفيذ المشروع. وأكد مدبولى أن مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالى الغربى فى مصر يعتبر بكل المقاييس أضخم صفقة استثمار أجنبى مباشر فى تاريخ مصر.وقال إن تنمية مدينة رأس الحكمة تأتى فى إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر عام 2052 الذى وضعته الدولة وتنفذه منذ بدء تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية.تنمية عمرانيةوأضاف رئيس مجلس الوزراء أن «فكرة المشروع ومخطط التنمية العمرانية المتكاملة لمصر 2052 كانت تعتبر منطقة الساحل الشمالى لمصر المنطقة الواعدة الأولى التى تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية لمصر لما لها من إمكانيات واعدة جدا من أراض على امتداد الساحل وملاءمة ظروفها المناخية لاستيعاب القدر الأكبر من السكان، لذلك وضع هذا المخطط لمجموعة من المدن وعمل على تغيير فكرة تنمية الساحل الشمالى لتنمية مجتمعات عمرانية متكاملة وليس منتجعات سياحية صيفية».وأوضح رئيس الوزراء أن المخطط…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى