ابحاث طبية تحذر من خطورة نقص «فيتامين B12»
اشارت ابحاث طبية ألى أنه يمكن أن يتعرض النباتيون لخطر نقص “فيتامين B12″، لأن معظم الأطعمة الغنية بـ “B12” هي من أصل حيواني. كما أن بعض الحالات الطبية، مثل فقر الدم الخبيث، يمكن أن تؤثر أيضا على امتصاص جسم الإنسان لـ “B12” من الطعام.
وفي حال لم يُعالج نقص “فيتامين B12″، يمكن أن يُصاب المريض بمضاعفات في الحركة والتنسيق والقلب، مع احتمال زيادة خطر الإصابة بالعقم وسرطان المعدة.
ولتجنب هذه المضاعفات، من المهم التعرف على أعراض نقص “فيتامين B12″، حيث أن بعضها أكثر وضوحا من الأعراض الأخرى. وتشمل العلامات الخفية ما يلي:
– فقدان الذاكرة
يمكن أن يعاني المصاب بنقص “فيتامين B12” من فقدان الذاكرة أو الارتباك.
– الشعور بالوهن العام
على الرغم من أن هذا قد يكون أحد أعراض العديد من الأمراض الأخرى، إلا أنه عامل تحذيري لنقص “فيتامين B12”.
– رمش العين المكثف
يمكن أن يحدث في عين واحدة فقط، ليكون الإحساس مزعجا بشكل عام.
كيف يُعالج نقص “فيتامين B12″؟
ينصح الآطباء بضرورة تناول الأطعمة المدعمة ب “فيتامين B12” أو تناول مكملات منتظمة. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من فقر الدم الخبيث، يمكن أن يحتاجوا إلى العلاج بالحقن طيلة حياتهم.
ونصح الخبراء إن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين (19 ـ 64) عاما، يحتاجون إلى نحو 1.5 ميكروغرام (ملغ) من “فيتامين B12” يوميا، وما لم تكن مصابا بفقر الدم الخبيث، يمكن الحصول على الكمية المطلوبة من النظام الغذائي، الذي يشمل اللحوم الحمراء والبيض وسمك السلمون والحليب قليل الدسم.