عرب وعالم

عاش 40 عاما في فرنسا فرحلوه خلال 8 ساعات.. تفاصيل مثيرة عن قضية إمام انتقد الأعلام ثلاثية الألوان

عاش 40 عاما في فرنسا فرحلوه خلال 8 ساعات.. تفاصيل مثيرة عن قضية إمام انتقد الأعلام ثلاثية الألوان

أثارت قضية الإمام التونسي محجوب المحجوبي الذي قررت فرنسا ترحيله بعد تصريحات له انتقد فيها الأعلام ثلاثية الألوان، جدلا كبيرا.وفي فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف محجوبي، وهو إمام مدينة بانيول سور سيز “العلم الثلاثي الألوان” بأنه “علم شيطاني لا قيمة له عند الله”، دون أن يحدد إن كان يتحدث عن العلم الفرنسي.وفي فيديو آخر، تحدث الإمام عن ظهور المهدي المنتظر الذي سيوحد جميع المسلمين، وقال: “سوف يعلن نفسه وعندها يسقط كل الحكام في كل الحكومات ولن تكون لدينا كل هذه الأعلام الثلاثية الألوان التي نعاني منها، وتسبب لنا الصداع ولا قيمة لها عند الله، بل قيمتها الوحيدة هي قيمة شيطانية”.وتابع: “انظروا إلى كل هذه الأعلام التي لدينا في المباريات هي أعلام شيطانية لا قيمة لها. من فرضوها فعلوا ذلك ببساطة حتى يكره بعضنا بعضا ولا نحب بعضنا ولوضع الحقد في قلوبنا”.وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل”، تحدث المحجوبي عن تفاصيل ما حصل معه، قائلا إنه ذات يوم توجه إلى باب منزله ليرى من الذي كان يقرع بصوت عال، ليجد نفسه في مواجهة 15 ضابط شرطة يرتدون ملابس مدنية.وقال: “لقد خرجوا من قافلة من السيارات ونزلوا دون سابق إنذار إلى منزلي في بانيول سور سيز”، وهي بلدة جذابة تعود إلى القرن الثالث عشر بالقرب من أفينيون.ويزعم المحجوبي، الذي يدير شركة بناء، أنهم قدموا له وثيقة ولم يشرحوا ما تتضمنه طالبين منه توقيعها، وبعد أن كتب اسمه اعتقلوه، وأمهلوه بضع دقائق لجمع أمتعته قبل أن يأخذوه بعيدا، متجاهلين توسلات زوجته أميرة وأطفالهما الباكين، أصغرهم يبلغ من العمر 7 أعوام، والآخر في العاشرة ويعالج من مرض السرطان.وتم نقله جوا إلى باريس، وفي مركز الشرطة أدرك أنه وقع على أمر حكومي يضع نهاية مفاجئة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى