باست إيدها ومـــــ,ــاټت.. ۏفـ,ــاة سيدة أمام الكعبة في رمضان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو في مشهد مؤثر لۏفـ,ــاة سيدة في الحرم بطريقة هادئة وغريبة في نفس الوقت .
ۏفـ,ــاة سيدة فى الحرم ظهرت السيدة على بلاط الحرم وهي تجلس على الأرض وتحـ,ــتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة وسط جموع المعتمرين حولها.وحاولت السيدة التنفس، ثم نظرت للأعلى ورفعت يديها وقبـ,ــلتها، ورفعتها إلى السماء كأنها تبعث بالقـ,ــبلات للأعلى.ثم وقعت على جانبها الأيمن ولفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة في مشهد مـ,ــؤثر داخل المسجد الحړام، أثناء وجودها أمام الكعبة.
ۏفـ,ــاة معتمرة في رمضان:
ومنذ أيام قليلة أيضا،
ټوفيت سيدة تدعى الحاجة ربيعة محمد قطب خليل من محافظة الشرقية أثناء توجهها لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك 2025 .وبعدما ودعت الأهل والأحباب، ټوـ,ــفيت السيدة وهي داخل أتوبيس الرحلات المتوجه لمطار القاهرة ، وذلك قبل سفرها، لكنها كانت صائمة وسافرت قاصدةبيت الله الحړام ، لكنها ټوـ,ــفيت وهي بمـ,ــلابس الإحرام قبل ركوب الطائرة ۏفـ,ــاة مصرية أثناء العمرةوفي رمضان الماضي، ټوفيت أيضاً سيدة مصرية تدعى هبة مصطفى القباني أثناء ذهابها لأداء العمرة في رمضان .
وخلال تواجدها أمام الكعبة وأثناء أدائها
مناسك العمرة،
الفيديو:
تعرضت السيدة لأزـ,ــمة قلـ,ــبية وتوقف في عضلة القلب
، وتم إنعاش السيدة وعرضها على أطباء سعودين لكن توقف
القلب مرة أخرى وټوفيت هناك في شهر رمضان الماضي .
ذكر الله سبحانه قوله تعالى فى سورة الرحمن {فبأى آلاء ربكما تكذبان} إحدى وثلاثين مرة والآلاء هى النعم، ومفرد الآلاء إلى مثل معى وأمعاء على بعض الأقوال اللغوية، والخطاب هنا للأنس والجـ,ــن. وهما المرادان بالأنام فى قوله تعالى فى السورة نفسها، {والأرض وضعها للأنام} كما أنهما المرادان بالثقلين فى قوله تعالى {سنفرغ لكم أيها الثقلان} وقد صرح بذلك فى قوله تعالى {يا معشر الجن والإنس} وفى قوله تعالى {خلق الإنسان
من صلصال كالفخار وخلق الجن من مارج من ڼار} والله سبحانه عَدَّد فى هذه السورة نعما كثيرة، وهذه النعم أثر من آثار قدرة الله ورحمته، وحق من له هذه القدرة ومنه هذه الرحمة أن يُعْبَد وحده ولا يُشْرَك به سواه من خلقه.
وبعض هذه النعم لا يظهر لأول وهلة وجه النعمة فيها مثل {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ولكن بالإمعان فى النظر نجد أن فناء الخلق عند نهاية الدنيا وبقاء الله وحده من
أكبر النعم، حيث يكون بعد المۏت بعث وحساب وجزاء وينال أجره العادل من حرم منه فى الدنيا، ويقع العقاپ
على من أفلت منه فى الدنيا، قال تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا} الأنبياء: 47.
والمؤمن بهذه الحقيقة لا تضيق نفسه إن ظلم من العباد فى الدنيا فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولا يتحسر إن وجد العاصين الظالمين ينعمون فى الدنيا أكثر مما يتنعم به المؤمنون الصالحون، لأن الله سيقول لهم يوم القيامة {أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عڈاب الهون بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون} الأحقاف: 20.
وتكرار هذه الجملة بعد كل نعمة، وعدم الاكتفاء بها مرة واحدة أسلوب من
الأساليب
البلاغية فى لغة العرب، وهو دليل على أن كل نعمة بذاتها كافية للإيمان بالله وتوكيد للحجة، وذلك كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو ينكره ويكفره، ألم تكن فقيرا فأغنيتك، أفتنكر هذا؟ ألم تكن خاملا فعززتك، أفتنكر هذا؟ ألم تكن ماشيا فأركبتكُ، أفتنكر هذا؟ ذكره القرطبى فى تفسيره، وروى الحاكم عن جابر قال:
قرأ علينا رسول الله سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال “ما لى أراكم سكوتا، للجـ,ــن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة {فبأى آلاء ربكما تكذبان} إلا قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله
وبحمده سبحان الله العظيم