Customize Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorized as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

اقتصاد

افتقاد أوروبا للقيادة يعيق التصدي لتهديدات ترمب

افتقاد أوروبا للقيادة يعيق التصدي لتهديدات ترمب

هدد دونالد ترمب بإقحام الاتحاد الأوروبي في جولة جديدة من الحروب التجارية وبإملاء اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من شأنه وحده أن يعيد رسم هيكلية أمن المنطقة. مع ذلك، فإن عدداً من زعماء أوروبا يواجهون ضغوطاً داخلية كبيرة لدرجة أنهم لا يملكون نفوذاً سياسياً كافياً ليتخذوا إجراءات حاسمة بشأن الشؤون العالمية. ويفتقر المستعدون منهم لوضع خطة لتعزيز الدفاعات الاقتصادية والعسكرية في القارة إلى القوة اللازمة لإنجاز الأمور. بعبارة أخرى، يعاني الاتحاد الأوروبي من مشكلة قيادة.هذا حال قد يهيمن على أوروبا لعقود. لقد كافحت منطقة اليورو، المكونة من 20 عضواً، سعياً للنمو منذ تلاشى الانتعاش الذي هندسته الحوافز الحكومية. وحذر رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي، خلال إيجاز في سبتمبر قدم فيه تقريراً مليئاً بالوصفات السياسية، من أن أوروبا ستحتاج إلى استثمارات إضافية بقيمة 800 مليار يورو (840 مليار دولار) سنوياً لتعزيز قدرتها التنافسية وجيوشها أو أنها ستستسلم إلى معاناة بطيئة”.
تحالف ضعيف في الوقت نفسه، لا يبدو أن التحالف الفرنسي الألماني الذي اعتمدت عليه القارة لتشكيل مصيرها المشترك قد بدأ يستعيد قوته هذه المرة. فقد أصبح رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون عاجزاً عن الاستمرار في منصبه، وهو منشغل بمنع عدوته اللدودة مارين لوبان من خلافته. كما أن ألمانيا تموضعت لإقصاء المستشار أولاف شولتس في انتخابات مبكرة في 23 فبراير.لقد حاولت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن تملأ الفراغ. فقد اختتمت حديثاً مفاوضات بشأن اتفاقية تجارية، استغرقت 25 عاماً، بين أوروبا ومجموعة من دول أميركا الجنوبية. وهي تراهن على أن عدداً كافياً من أعضاء الاتحاد الأوروبي سيصادقون عليها لمساعدتها في التغلب على المعارضة الشديدة في فرنسا.كانت هناك مناسبات عندما أبقت الدول الأعضاء أو مسؤولي المفوضية الآخرين في الظلام حتى اللحظة الأخيرة قبل أن تتقدم بمقترحات أو تعلن عن قرارات، معتقدة أن الإحراج الناجم عن الاضطرار إلى معارضتها علناً كفيل بردع الخصوم.مخضرمة لكنها بحاجة لشركاء وهذه بعض التكتيكات التي صقلتها فون دير لاين خلال فترة ولايتها الأولى كرئيسة للمفوضية الأوروبية، وتضمنت مهام بارزة مثل هندسة استجابات أوروبا لكوفيد-19 وغزو روسيا لأوكرانيا. يقول غونترام وولف، وهو زميل بارز في مؤسسة بروغل للأبحاث الاقتصادية في بروكسل: “كانت فون دير لاين في طليعة كثير من القضايا. مشكلتها هي أنها لا تستطيع القيادة بمفردها. إنها بحاجة إلى الدول الأعضاء، وبالتالي إلى الحكومات المستقرة في باريس وبرلين”، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمعالجة القضايا الأهم.مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض التي تغذي المخاوف من أن الولايات المتحدة ستخفض مشاركتها مع حلف شمال الأطلسي والمساعدات العسكرية لأوكرانيا، يحتل الدفاع المرتبة الأعلى في قائمة مهام الاتحاد الأوروبي. يناقش الاتحاد إصلاحاً كبيراً لسياسته الدفاعية المشتركة -مستقلة عن المظلة الأمنية لمنظمة حلف شمال الأطلسي- ويدرس خيارات لتمويل مشترك للاستثمارات العسكرية التي قد تصل إلى نصف تريليون يورو على مدى عقد.في حين أن باريس ستكون منخرطةً، فإن برلين تعارض السماح للاتحاد الأوروبي باقتراض مبالغ كبيرة نيابة عن جميع الدول الأعضاء، حتى بعدما تمكن شولتس من حشد الدعم لجهود ترمي لجمع 800 مليار يورو بشكل مشترك للإغاثة إبان الجائحة.على الورق على الأقل، تعمل أوروبا على توحيد أسواق رأس المال منذ ما يقرب من عقد، بعدما أزالت في السابق الحواجز أمام حرية حركة السلع والأشخاص. مع ذلك، فإن الأولويات الوطنية المتباينة ثبطت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى