أميركا تتجه لتجاوز مستويات ديون الحرب العالمية الثانية في 2029

أميركا تتجه لتجاوز مستويات ديون الحرب العالمية الثانية في 2029
حذر مكتب الميزانية في الكونغرس، من أن الحكومة الأميركية في طريقها لتجاوز مستويات الديون القياسية التي سُجلت بعد الحرب العالمية الثانية خلال 4 سنوات فقط، رغم تخفيض المكتب قليلاً لتقديراته بشأن العجز خلال العقد المقبل.لا تتضمن التقديرات الجديدة لمكتب الميزانية خسائر الإيرادات الناتجة عن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتمديد بنود التخفيضات الضريبية التي أقرها خلال 2017، وخطوات إضافية لخفض الضرائب.تلتزم الوكالة غير المرتبطة بتقسيم حزبي في توقعاتها بالقانون الحالي، لذا فهي تتوقع زيادة في الإيرادات الضريبية مع انتهاء التخفيضات الضريبية المقررة في نهاية العام الحالي. يرجح معظم المحللين غير الحكوميين تمديد العمل بالتخفيضات.تقليص توقعات العجزخلال العام الحالي، هبطت توقعات العجز في الموازنة إلى 1.87 تريليون دولار، بعد أن كانت 1.94 تريليون دولار في توقعات المكتب السابقة خلال يونيو الماضي. يمثل ذلك 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأميركية.كان التحسن في التوقعات مدفوعاً بشكل رئيسي بنمو اقتصادي أقوى خلال 2024 مقارنة بما كان يتوقعه مكتب الميزانية ومعظم خبراء الاقتصاد من القطاع الخاص. يؤثر هذا النمو الأكبر في قاعدة الناتج المحلي الإجمالي على توقعات العجز لبقية العقد، إذ زادت التوقعات للإيرادات من الضرائب المفروضة على الأفراد والشركات.رغم هذا التعديل، تظل التوقعات تعكس عجزاً وديناً متزايدين، ما سيشكل مادة خصبة للنقاش بين المحافظين الماليين الذين يطالبون بخفض الإنفاق، والديمقراطيين الذين يعارضون خطط الجمهوريين لتقليص الضرائب بشكل واسع.أوضح فيليب سواغيل، مدير مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي، في مؤتمر صحفي بعد إصدار التوقعات أمس: “لا يغير هذا صورة السياسة الاقتصادية. الوضع المالي مقلق، ومسار الديون غير مستدام. ما حدث هو أن أداء الاقتصاد أقوى مما كنا نظن في يونيو الماضي، وبالتالي هناك إيرادات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه