تكنولوجيا

تجربتي في خفض هرمون التستوستيرون كانت ناجحة

هرمون التستوستيرون معروف بأنه هرمون الذكورة، وصحيح أنه موجود في جسم المرأة، غير أن ارتفاعه عن المعدلات الطبيعية يرتبط بالعديد من الظواهر المزعجة وحتى المشاكل الصحية.للتعرف عن قرب على مشكلة ارتفاع هرمون التستوستيرون في جسم المرأة، التقت “سيِّدتي” صاحبة تجربة، وهي السيدة نهى، 39 عاماً، التي نجحت من خلال بعض التغييرات في أسلوب الحياة مع العلاج تحت إشراف طبي، في خفض مستوى هرمون التستوستيرون والوصول إلى المعدلات الطبيعية.إليكِ تجربتي في خفض هرمون التستوستيرون:تجربة سيدة عربية مع ارتفاع هرمون التستوستيرون تقول نهى: “كنت أبحث عن إجابات لما كنت أمر به، شعر زائد يظهر في أماكن غير مألوفة، دورة شهرية غير منتظمة على الإطلاق، وحالة من الإرهاق المستمر”. هذه الأعراض، التي كانت تواجهها على فترات وبشكل متفرق، دفعتها إلى زيارة طبيبة مختصة في أمراض الغدد الصماء، وتقول: “اكتشفت أنني أعاني من ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، وهو أمر شائع بين النساء المصابات بحالة تُعرف بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)”.ما هرمون التستوستيرون؟ هرمون التستوستيرون، المعروف بأنه هرمون ذكوري، يوجد بكميات صغيرة لدى النساء ويلعب دوراً مهماً في تنظيم الوظائف الحيوية مثل الرغبة، كثافة العظام، وصحة العضلات. بحسب تعريف Mayo Clinic.وعلى الرغم أنه هرمون موجود بالفعل في جسم أي امرأة؛ فإن ارتفاعه يرتبط بظهور مشاكل صحية وجمالية مثل حب الشباب، زيادة الوزن، الشعرانية (نمو الشعر في أماكن غير مألوفة مثل الوجه والصدر)، وتساقط شعر الرأس. أيضاً يتسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون في اضطرابات خطيرة تشمل ضعف الخصوبة وأمراض القلب.كيف يتم اكتشاف ارتفاع التستوستيرون؟ بالعودة إلى نهى فهي تقول عن اكتشاف الحالة: “بدأت رحلتي بزيارة طبيبة مختصة في الغدد الصماء التي طلبت سلسلة من فحوص الدم والموجات فوق الصوتية. النتائج أظهرت ارتفاعاً في مستوى التستوستيرون عن المعدل الطبيعي، بالإضافة إلى علامات واضحة لتكيس المبايض”، وتقول هنا: “لم أكن أعرف من قبل عن مشكلة تكيس المبايض”. وتضيف: “شرحت لي الطبيبة أن السبب قد يكون مرتبطاً بنمط حياتي الذي لم يكن نشيطاً، كما أن النظام الغذائي الذي كنت أتبعه يمكن وصفه بغير الصحي، فهو يضم كثيراً من الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون”.خطة العلاج.. التغيير يبدأ من الداخل وفقاً للحالة التي قابلناها فإن العلاج شمل عدة محاور، منها ما ينصب على أسلوب الحياة نفسه، وبعضها الآخر هو العلاج الذي كان تحت إشراف طبي.تغييرات في النظام الغذائي تقول نهى: “نصحتني الطبيبة بتقليل تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة، والتركيز على أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض”، وهي الأطعمة التي يتم هضمها وامتصاصها ببطء؛ ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم. وتضيف: “بدأت خياراتي الغذائية تتجه نحو مزيد من من الخضروات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى