تكنولوجيا

4 مبادئ أساسية ذكّري بها طفلك في طريقه إلى المدرسة

4 مبادئ أساسية ذكّري بها طفلك في طريقه إلى المدرسة

من الضروري وأنت تصطحبين طفلك إلى المدرسة، سواء كان ذلك يحدث بشكل يومي أو متقطع، أن تتحدثي مع طفلك حول ما يجب عليه فعله واكتسابه، خلال الساعات التي يمضيها في المدرسة، حيث تعد المدرسة هي البيت الثاني له، ولكنها المجتمع الجديد الذي ينتقل إليه ويصبح جزءاً من برنامجه اليوم وعلى مدى سنوات قادمة.يجب على الأم عدم إهمال توضيح بعض الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل خلال دوامه المدرسي، وذلك لكي لا يكون مجرد آلة تتلقى العلم فقط، حيث إن التواصل مع مجتمع المدرسة هو اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، ولذلك فقد التقت “سيدتي وطفلك”، وفي حديث خاص بها، بالمرشدة التربوية كوثر عبد الوهاب، حيث أشارت إلى 4 مبادئ أساسية ذكّري بها طفلك في طريقه إلى المدرسة، منها أن يكون له صديق مقرّب، إضافة لمبادئ أخرى مهمة في الآتي:
حق الطفل في اختيار رفاق المدرسةتحدثي مع طفلك وأنتِ تصطحبينه إلى المدرسة، أو حين يكون في طريقة من باب البيت إلى باب باص المدرسة، حول ضرورة أن يكون له صديق مقرّب واحد، وذلك بسبب أهمية الصداقة المدرسية وتأثيرها على الطفل فيما أن عليه أن يحب الجميع ويحترمهم، وحاولي أن توصلي لطفلك معلومة مهمة في تكوين شخصيته وهي أن من حقه أن يختار هذا الصديق.اهتمي بأن يكون لطفلك صديق مقرّب؛ لكي يخرج من تحت جناحيك، وأن تكوني على مقربة منه وهو يختار هذا الصديق، ومن الطبيعي أن تكتشفي أنه يختار صديقاً يشبهه في معظم صفاته وعاداته، ولكن الغريب أن يختار طفلك صديقاً على النقيض منه تماماً، فاحذري أن يقع طفلك في شَرك التنمر من دون أن يشعر، مثل أن يختار التلميذ الأكثر سوءاً في الفصل لكي يكون صديقه، وفي هذه الحالة لن يكون صديقاً له، بل سوف يقوم باستغلاله وابتزازه، خاصة لو كان يفوقه في البنية والقدرات الجسمية.اهتمي بأن يكون اختيار صديق طفلك، الذي ربما يكون صديقاً له مدى الحياة، على أساس تربوي ناجح وحقيقي وضمن دوافع حقيقية، وفي نفس الوقت لا يعني ذلك ألا يكون طفلك زميلاً ناجحاً ومحبوباً لباقي التلاميذ في الفصل أو في ساحة المدرسة خلال أوقات اللعب والترفيه.حقه في ألا يعجبه كل من يلتقيه في المدرسةأخبري طفلك بأنه من الطبيعي أن يلتقي بأشخاص قد لا يحبهم، ومن المهم أن يحترمهم ولا يخبرهم بذلك، ويجب عليك أن تبيني لطفلك أن المدرسة هي البيئة الأوسع التي يجب فيها أن يتعامل مع كل أنماط البشر، ولكن ليس من الضروري أن يكون صديقاً للجميع، فالمهم أن يستطيع التعامل مع الآخرين باحترام وتقدير، وفي نفس الوقت لا يفقد احترامه لنفسه، وأن يحدد مكانته بين كل هؤلاء.راقبي طفلك؛ لأنه سوف يشعر بعدم الرضا عن جو المدرسة في البداية، حين يكتشف أطفالاً يختلفون عنه في طريقة تربيتهم وسلوكهم وأسلوب حياتهم ومبادئهم، وهذا الأمر طبيعي ومتوقع؛ لأن كل طفل يكون قد خرج من بيئة معينة، ولذلك فيجب أن يحتفظ برأيه لنفسه ولا يصطدم بهم، وعليه أن يحافظ على مساحة وحدود في التعامل مع من لا يعجبه، ومن الممكن أن تستعيني بالمرشدة التربوية في المدرسة للحصول…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى