كيف تغييرين خطتك في التعامل مع أطفالك مع بداية العام الجديد؟
كيف تغييرين خطتك في التعامل مع أطفالك مع بداية العام الجديد؟
نعرف جميعنا كأمهات المبدأ الذي تعلمناه في هذه الحياة وهو أنه ليس من الخطأ أن نقع في الخطأ ولكن الخطأ هو الاستمرار عليه، ولذلك فمن الضروري أن تراجع الأم الطريقة التي تربي فيها أطفالها، وهي تبدأ بطريقة تعاملها معهم في سن الطفولة ومع بداية مرحلة المدرسة، وحيث إنه من الطبيعي أن يتسم الأطفال بالشقاوة وكثرة الحركة والإفراط في الطلبات، ومقابل ذلك تفرط الأم في تقريعهم وعقابهم وكل ذلك لا يندرج تحت مسمى تغيير أو تقويم سلوكهم.يجب أن تعرف كل أم أن الأساليب التربوية القديمة قد أصبحت عقيمة ومستهلكة، وهناك طرق ذات جدوى أصبح يستخدمها اختصاصيو التربية وينصحون بها، ولذلك فقد التقت “سيدتي وطفلك” وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي الدكتور أحمد مصطفى، حيث أشار إلى كيف تغيرين خطتك في التعامل مع أطفالك مع بداية العام الجديد وذلك من خلال استخدام مبدأ تربوي جديد وفعال، وهو مبدأ المنع والتعويض في تربية الطفل، وأهم طرقه مثل قضاء وقت مع الأب وتعزيز الحب بين أفراد الأسرة وغيرها في الآتي:
ما هو مبدأ المنع والتعويض في تربية الطفل؟اعلمي أن طريقة تربية الطفل أو الأسلوب المتبع في تربيته عن طريق العقاب والتعنيف هي طريقة خاطئة، وأصبحت لا تجدي نفعاً على الإطلاق خاصة مع تطور الحياة، وحيث تلاحظين أن تطور عجلة التكنولوجيا قد دفعت بتطور كبير في شخصية الطفل، حتى أنها تركت تأثيرها على ما حل نموه وتطورت مهاراته المختلفة فلم يعد الطفل الرضيع في عمر ستة أشهر مثلاً هو نفسه ذلك الرضيع قبل ربع قرن أو حتى قبل جيل من اليوم، فالعالم المحيط بالطفل منذ ولادته وهو عالم متغير وسريع ومتطور أدى إلى تغيير في تكوين الإنسان عامة، وبالتالي فقد أصبحت أساليب التربية التقليدية غير مجدية في التعامل مع أبنائنا.لاحظي أن هناك مبدأ يتبعه التربويون مع الأطفال في هذا الوقت يقوم على ما يعرف بالمنع والتعويض، ويقصد بذلك أنك حين تمنع طفلك عن سلوك خاطئ فيجب أن تقدم له البديل والمقابل، فلا يجوز أن تمنعه عن ضرب إخوته الصغار وكفى وتستمر في تعنيفه والتفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته وتعزيز الشعور بالظلم بداخله، فطالما كانت تريد الأم من طفلها الأكبر أن يتوقف عن ضرب إخوته الصغار فيجب أن تنزع الغيرة من قلبه حيث إن علاج الغيرة بين الأطفال يبدأ من الأم حيث عليها أن تقرب طفلها الذي يمارس سلوكيات تنم عن غيرته منها وتعزز ثقته بنفسه وتنمي لديه الشعور بالمسؤولية وهكذا.طرق تغيير سلوك الطفل من خلال مبدأ المنع والتعويض منح الطفل الحب والاحتواءاهتمي بتوفير جو أسري مفعم بالحب والاحتواء والدفء والحنان والعطاء لطفلك حين تبدئين في تقويم سلوك خاطئ يقوم به، فلا يمكن أن يغير أي طفل سلوكه السيء الذي يضره ويضر الآخرين ما لم يكن لديه تعويض من داخل الأسرة بحيث يشعر أولاً أن الأسرة تحتويه وتتقبله رغم أنه أخطأ مع وعد منه بألا يكرر الخطأ لأن نبذ الطفل يأتي بنتيجة سلبية دائماً وذلك عندما تقوم به الأم على سبيل العقاب.احرصي على احتواء طفلك داخل الأسرة وبين جدران البيت لكي تكون الأسرة هي ملاذه الأول والأخير، فلا تتركي طفلك لكي يتحدث عن مشاكله مهما كانت صغيرة للآخرين وعلميه وعوديه أن يعود للأب والأم في كل موقف…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه