قصر النظر عند الأطفال ظاهرة تتزايد والسؤال: هل أصبحت الشاشات من الأسباب الخفية؟
قصر النظر عند الأطفال ظاهرة تتزايد والسؤال: هل أصبحت الشاشات من الأسباب الخفية؟
المعاناة من قصر النظر لدى الأطفال، أصبحت ظاهرة ومشكلة مرضية تزايدت خلال العقود الأخيرة ومازالت، مما يثير قلق الأطباء والآباء على حدٍّ سواء، في الوقت الذي تشير فيه الدراسات إلى أن انتشار قصر النظر بين الصغار لم يعد مشكلة فردية، بل تحول إلى وباء عالمي يؤثر على صحة الأجيال القادمة.وقصر النظر هو اضطراب في العين، يسبب للطفل صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة (أو تبدو غير واضحة)، بينما يمكنه رؤية الأشياء القريبة بوضوح، ويحدث هذا عندما تكون مقلة العين طويلة جداً أو تكون القرنية شديدة الانحناء، لذلك عندما يدخل الضوء إلى العين لا يتم تركيزه بشكل صحيح، مما يسبب عدم وضوح الرؤية.في هذا التقرير نتعرف إلى الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع المقلق في معدلات قصر النظر بين الأطفال، ونلقي الضوء على العوامل البيئية والتكنولوجية التي تلعب دوراً كبيراً في هذه الظاهرة، إلى جانب دور الوراثة وأسلوب الحياة، إضافة لسؤال مُلح؛ عن تأثير الشاشات على عيون الأطفال والكبار معاً، المعلومات والإجابة وفقاً لموقع “هيلث لاين” الطبي.قصر النظر وعلاماته هو اضطراب بصري يجعل من الصعب على الطفل رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، بينما يتمكن من رؤية الأشياء القريبة بشكل جيد، ويحدث ذلك عندما يكون شكل العين غير طبيعي أو عندما يزداد تحدب القرنية، مما يؤدي إلى تركيز الضوء أمام الشبكية بدلاً من تركيزه عليها، العلامات والأعراض لقصر النظر عند الأطفال.وإذا كنت تشكين في أن طفلك قد يعاني من قصر النظر في مرحلة الطفولة، فإليك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها وهي:الإجهاد حول العينين.والشعور بالصداع.التعب بعد ممارسة الرياضة أو أي نشاط آخر.عدم وضوح الرؤية.عدم قدرة العيون على إعادة التركيز على الرؤية البعيدة، بعد التعود على مشاهدات قريبة.أسباب ارتفاع معدل قصر النظر بين الأطفال يرتبط ارتفاع معدلات قصر النظر بين الأطفال بعدة عوامل تتداخل لتؤثر على صحة أعينهم، وتتراوح هذه الأسباب بين العوامل الوراثية، التغيرات في نمط الحياة، والتأثيرات البيئية الحديثة، وأول الأسباب:الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات قصر النظر بين الأطفال هو الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر.وكلنا يعرف أن الأطفال اليوم يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات في الأنشطة الترفيهية أو حتى التعليمية.والشاشات تؤثر على العين وتسبب الإجهاد البصري، حيث إن التركيز المستمر على الأشياء القريبة مثل الشاشات يؤدي إلى إرهاق العين وتكيّفها لرؤية المسافات القريبة فقط.قلة التعرض للضوء الطبيعي، وقضاء وقت طويل في الداخل يقلل من التعرض لأشعة الشمس؛ مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج مادة الدوبامين في الشبكية، التي تساعد في تنظيم نمو العين.قلة النشاطات الخارجية الأطفال الذين يقضون وقتاً أقل في اللعب والنشاطات خارج المنزل، يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر، مقارنة بأقرانهم الذين يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق.اللعب في الخارج يعرض الأطفال للضوء الطبيعي الذي يساعد على منع تمدد العين الزائد، وهو العامل الرئيسي في تطور قصر النظر، كما أن من سمات العيش في المدن الكبرى قلة المساحات الخضراء المفتوحة، ما يعني تقليل الأنشطة الخارجية للأطفال.إضافة إلى أن التعليم المكثف، والضغوط التعليمية المتزايدة وكمية المهام التي تتطلب القراءة والكتابة، تؤدي إلى إرهاق بصري مستمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بقصر النظر.تأثير الجينات في قصر النظر إذا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه