كيف أكتشف مواهب أطفالي وأحدد خياراتهم في الحياة؟

كيف أكتشف مواهب أطفالي وأحدد خياراتهم في الحياة؟
يأتي كل طفل إلى العالم، حاملاً مزيجاً فريداً من المواهب والاهتمامات والصفات التي تميزه. وبصفتنا أمهات وآباء، فإن دورنا هو تعزيز بيئة لا تعترف فقط بهذا التفرد بل وتغذيه أيضاً. يمكن أن يكون هذا الاعتراف بفردية طفلك حافزاً قوياً لنموه الشخصي وسعادته، والحقيقة الصارخة، أن أغلب الأهالي لا يدركون مواهب أطفالهم ولا الطرق المثالية لاكتشافها، ووضع الطفل على الطريق الصحيح، تعرفي إلى نصائح قيِّمة لمساعدة الآباء على اكتشاف الإمكانات المخفية داخل أطفالهم وخلق بيئة تعزز النمو واكتشاف الذات.يمكن أن تساعد استراتيجيات التدخل المبكر والرعاية التنموية في إطلاق العنان لشغف الطفل ومواهبه الفريدة، وتعزيز فرديته، في اكتشاف مواهب الطفل، ومع ذلك، فالتدخل المبكر هو مزيج من الصحة الجيدة، والتغذية الكافية، والسلامة، والرعاية الأكيدة، وإعطاء الطفل فرص التعلم المثلى.نصائح للآباء لتحديد اهتمامات أطفالهم ودعمها لمساعدة الآباء على اكتشاف وتعزيز شغف ومواهب أطفالهم الفريدة، وبالتالي تعزيز فرديتهم. اعلمي أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، ولكن هذه الخطوات العالمية يمكن أن توجهك خلال هذه العملية المجزية.1. انتبهي جيداً لما يفضله طفلكإن الملاحظة الدقيقة هي الخطوة الأولى في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل والاهتمامات لديه، لاحظي الأنشطة التي ينجذب إليها طفلك بشكل طبيعي. هل يستمتع بالرسم أو الغناء أو ربما حل الألغاز؟ قد تكون هذه مؤشرات مبكرة على مواهبهم وشغفهم الفطري. تشير الأبحاث إلى أن الأطفال أكثر عرضة للتفوق في المجالات التي ينجذبون إليها بشكل طبيعي.من الطبيعي أن تفترضي أن أطفالك سوف يتشاركون معك نفس الاهتمامات لأنك تستمتعين بالفن أو لعبة الكريكيت. ولكن هذه طريقة لطمس ميول أطفالك ودفعهم إلى شيء قد لا يكونون مهتمين به. بدلاً من ذلك، تحدثي مع طفلك عن اهتماماته.ولا يعني هذا استجوابهم حول ما يثير اهتمامهم. بدلاً من ذلك، قومي بإجراء محادثات عامة قد تخبرك بما يثير اهتمامهم بشكل طبيعي. ومن المهم أن تظلي محايدة وفضولية أثناء هذه المحادثات. حتى لا تسيئي لاهتماماتهم أو تحاولي (حتى بشكل خفي) دفعهم في أي اتجاه معين. تدور هذه المحادثات حول التعرف إلى اهتمامات طفلك وذوقه لمساعدته على اكتشاف فرص المواهب.2. قومي بدعم نقاط قوته وموهبته يُشجَّع الآباء على استكشاف طرق مختلفة لمساعدة أطفالهم على اكتشاف نقاط قوتهم واهتماماتهم بطريقة إيجابية ومغذية. وفي حين أن منح طفلك مجموعة متنوعة من الخبرات أمر بالغ الأهمية، فمن الأهمية بمكان أيضاً إدراك أهمية مواهبه الفطرية وخصائص شخصيته. قد يساعد الآباء قدرات أطفالهم الفطرية وتعزيز النمو الشخصي باستخدام مهاراتهم ومواردهم الخاصة مثل التحليل الجيني وعلم الفلك. من خلال هذه الاستراتيجية، يصبح مسار نمو الطفل أكثر تركيزاً ومعنى، مما يمكِّنه من النمو وتحقيق إمكاناته الكاملة.ولا عيب، بسبب انشغالك، في وجود مدرسين لمساعدة أطفالك على الالتزام بالمواعيد النهائية للواجبات المنزلية. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تكونين حاضرة دائماً أثناء وقت لعب طفلك. ومع ذلك، من الأهمية بمكان استخدام الوقت المتاح لديك لمراقبة سلوك طفلك بعناية أثناء اللعب الفردي والجماعي ومحاولة إيجاد إجابات لأسئلة مثل:ما نوع الألعاب التي يفضلونها؟ ماذا تقول هذه الألعاب عن مهارات أطفالك واهتماماتهم؟ حاول إيجاد علاقات ارتباط.هل يميلون تلقائياً إلى قيادة المجموعة؟ ربما يظهرون مهارات القيادة المبكرة.هل هم بارعون في تقديم الحجج التي تؤيد فكرة اللعبة التي ينبغي لعبها في المقام الأول؟ ربما يستمتع طفلك بالانضمام إلى فريق المناقشة.ما هي المواد التي يبدون اهتمامهم بها ويطرحون المزيد من الأسئلة عنها؟ (يمكنك دائماً أن تطلب من المعلمين المزيد من المعلومات).هل هم بارعون بشكل خاص في شيء ما؟ تشمل الأمثلة الأكثر شيوعاً للمواهب السرية امتلاك صوت مثالي، والقدرة على حل الألغاز المعقدة، والرسم، ولكن يمكن أن يكونوا أي شيء.نصائح لتقليل توتر طفلك مع العودة للمدرسة وتعزيز تفوقه3. أزكي نيران الفضول، وادعمي حب الاستكشاف لدى طفلكمن خلال الاهتمام باهتمامات طفلك ودعمها منذ سن مبكرة، يمكنك الكشف عن صفاته وقدراته الخفية. يمكن لهوايات الأطفال أن تكشف في كثير من الأحيان عن معلومات مهمة حول قدراتهم وتفضيلاتهم الفطرية. يمكنك تعزيز اهتماماتهم والمساعدة في تنمية حب التعلم من خلال توفير بيئة ترحيبية تعزز الاكتشاف.قد يكون الطريق إلى نجاحهم ورضاهم في المستقبل ممهداً باهتماماتهم ورغباتهم، لذا انتبهي لهم. وأعطِي طفلك المواد والوقت للرسم إذا كان مهتماً. ساعديه على تعلم المزيد عن علم الحشرات إذا كان مهتماً بالحشرات. تقبلي عملية التعلم وامنحي طفلك الفرصة لاستكشاف المجالات التي تتحدث عن مهاراته الخاصة.واعلمي أن طفلك يحتاج إلى تجربة مجموعة متنوعة من الهوايات والرياضات المختلفة قبل أن يتمكن من تحديد ما يحبه وما يجيده. قد يكون هذا محبطاً (ومكلفاً أيضاً)، ولكن عليك أن تفهمي أن طفلك لا يتمتع بالخلفية والسياق العالمي الذي تتمتعين أنت به.اسمحي لطفلك بتجربة مجموعة من الأشياء المختلفة بدلاً من الضغط عليه (وعلى نفسك) لإتقانها من المرة الأولى. ربما تسمحين له بتجربة العزف على البيانو، ثم كرة القدم للأطفال، والتحدث أمام الجمهور، فقط ليكتشف في النهاية أن موهبته تكمن في العزف على الجيتار.4. كوني إيجابية وامدحي جهود طفلك من أجل تطوير مهارات طفلك، فإن التعزيز الإيجابي مثل الثناء اللفظي أو المكافآت أمر ضروري. وفقاً لبحث أجري على…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه