أخبار مصر

حمدي رزق يكتب: “وقف إطلاق نار بطعم الانتصار!!”

فى معادلات كرة القدم، هناك ما يسمى تعادل بطعم الفوز، هكذا يمكن توصيف (معادلة) اتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان الذى دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء. التبسيط ليس مُخلًا بانتصار المقاومة اللبنانية، ولا ينقص من غلتها، الترجمة الأمينة كالعنوان أعلاه، وقف إطلاق نار بطعم الانتصار على جيش الاحتلال.. الشباب المُقنعون أجبروا الجبروت الصهيونى المتجبر على الانصياع غصبًا لإرادة المقاومة التى أثخنته جراحًا..مجرم الحرب المطلوب للجنائية الدولية، «بنيامين نتنياهو» انزوى فى ركن قصى يلعق جراحه الدامية كذئب جريح، بالمناسبة «نتنياهو» لم يكن يومًا نمرًا، النمور شماء عزيزة النفس تأنف الجيفة.المقاومة (مقاومة حزب الله) الشرسة جرحت كبرياء جنرالات الكابينيت الإسرائيلى، (مجلس الحرب)، كسرت أنف نتنياهو، كلفته كثيرًا من منعته السياسية، قاب قوسين أو أدنى من السجن إسرائيليًا أو الاعتقال دوليًا. نتنياهو خرج مهزومًا من حرب الشمال يعوى، يدارى سوءته بكلام مخاتل عن نصر زائف يتخيله ويسوقه بضاعه فاسدة للاستهلاك المحلى، وهو ومجلس حربه يعاينون الخسائر الفادحة فى المعدات والأفراد، خسرت إسرائيل فى حربها المسعورة على لبنان «الجلد والسقط» كما يقولون.لماذا هو انتصار؟، لأن المقاومة، التى دفعت ثمنًا باهظًا من أرواح قادتها وشعب لبنان، لم تستسلم، ولم تُلقِ السلاح، ولم ترفع الراية البيضاء، ولم تغادر موقعًا متقدمًا، لم تتزحزح موضع قدم، شهداء المقاومة مضرجون فى دمائهم يحمون بأجسادهم بطاريات الصواريخ التى تُلهب ظهور جيش الاحتلال. وظلت المقاومة صامدة على ثغور الليطانى، تذود عن حياضها، ولم ترهبها آلة عسكرية مجنونة منفلتة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى