اكتشاف مركب “مسرطن محتمل” في مياه الشرب الأمريكية
اكتشاف مركب “مسرطن محتمل” في مياه الشرب الأمريكية
أظهرت دراسة حديثة أن مياه الصنبور التي يستهلكها عشرات الملايين من الأميركيين تحتوي على مادة كيميائية يشتبه في أنها قد تكون مسببة للسرطان.وتعرف هذه المادة باسم “أنيون كلورونترميد” (Chloronitramide anion)، ويتم إطلاقها عندما يتحلل مطهر شائع يسمى الكلورامين (مزيج من الكلور والأمونيا) بشكل طبيعي.
ويتم تزويد نحو ثلث المنازل في الولايات المتحدة بمياه معالجة بالكلورامين، ما يشمل نحو 113 مليون شخص.وما يزال تأثير هذه المادة على صحة الإنسان غير واضح، ولكن الباحثين أشاروا إلى أن تشابهها مع مواد سامة أخرى يستدعي المزيد من الدراسة.وقال جوليان فايري، المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ في جامعة أركنساس، إن هدفهم هو تحديد المواد الكيميائية المسببة لهذه السمية.مضيفا: “قد يصاب عدد معين من الأشخاص بالسرطان من شرب المياه على مدار عدة عقود. لكننا لم نحدد بعد المواد الكيميائية التي تسبب هذه السمية. أحد الأهداف الرئيسية لعملنا هو تحديد هذه المواد الكيميائية ومسارات التفاعل التي تشكلها”وفي حال القلق بشأن التعرض لـ”أنيون الكلورونيترامايد”، فإنه يمكن استخدام “مرشح المنزل للمساعدة في إزالته” وفقا لفايري، مشيرا إلى أن فعالية هذا الإجراء “ليست أكيدة”.وحذر من أن غلي مياه الشرب يمكن أن يزيد في الواقع من تركيز “أنيون الكلورونيترامايد”، لأنها “ليست كائنا حيا مثل البكتيريا التي يمكن قتلها بالغليان”.وغالبا ما تستخدم مرافق المياه سلسلة من الخطوات لمعالجة المياه، حيث يكون الترشيح والتطهير هي العمليات النهائية قبل تخزين المياه في الخزانات.وتشمل الأنواع الشائعة من المطهرات الكيميائية الكلور أو الكلورامين أو ثاني أكسيد الكلور.ويُفضل الكلورامين في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه