هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خبز لمن استطاع إلى الحياة سبيلا
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خبز لمن استطاع إلى الحياة سبيلا
احتشد المئات أمام المخابز في مشاهد تعكس اليأس، يتدافعون ويتزاحمون من أجل الحصول على القليل من الخبز لإطعام عائلاتهم التي أنهكها الجوع. سلطان أبو سلطان، أحد النازحين من مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، يصف مشهد الفوضى قائلاً: “جئت للحصول على كيس خبز. كما ترون، الزحام شديد. المخابز مغلقة منذ ثلاثة أيام، وليس في منزلي كسرة خبز. الأطفال جائعون”.وفي دير البلح، أدى إغلاق أحد المخابز المهمة هذا الأسبوع إلى تفاقم الوضع الغذائي المتردي أصلاً، مما جعل الفلسطينيين يكافحون من أجل تأمين الحد الأدنى من الطعام لأسرهم.أمام أحد المخابز، كان خميس الجديلي، نازح آخر، يقف في الطابور ساعات طويلة دون أمل قريب: “لا يوجد لدينا أي طعام. لا خبز ولا أرز ولا شيء. نحن ننتظر هنا منذ ساعات ولا نعلم إن كنا سنحصل على الخبز قبل حلول الليل”.فيما يشير ماهر فتوح، وهو نازح آخر من غزة، إلى حجم الأزمة قائلاً:…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه