ليلى مراد .. رحلة نجاح في عالم السينما والطرب وقرار مُفاجئ بالإعتزال

ليلى مراد .. رحلة نجاح في عالم السينما والطرب وقرار مُفاجئ بالإعتزال

تعد الفنانة ليلى مراد صاحبة الصوت الملائكي من أبرز فنانات زمن الفن الجميل، وقد نجحت في الغناء الطربي الأصيل وأيضًا السينما والتي أصبحت واحدة من نجماتها من خلال تقديم العديد من الأفلام السينمائية والتي جسدت بطولتها أمام كبار الفنانين والمُخرجين. عشق الغناء منذ الطفولة والبداية بدعم من والدها وُلدت الفنانة ليلى مراد في 17 فبراير عام 1918 بالقاهرة وقد عشقت الموسيقى والغناء منذ طفولتها حيث كان والدها هو المُلحن زكي مراد والذي تعلمت وتدربت على يديه وعلى يد المُلحن داوود حسني أيضًا.وجاءت بدايتها مع الغناء من خلال إحياء بعض الحفلات الخاصة وعقب ذلك بعدد من الحفلات العامة، ومن ثم تقدمت للإذاعة المصرية لإجتياز إختبار إعتمادها كمطربة في عام 1934 ونجحت بالإختبار وبنفس العام تعاقدت مع الإذاعة المصرية على الغناء مرة في كل اسبوع، وكانت أول أغنية قدمتها بالإذاعة هو موشح “يا غزالًا زان عينه الكحل”.حققت الفنانة ليلى مراد نجاحًا كبيرًا في الغناء طوال مسيرتها الفنية حيث قدمت ما يُقارب الـ1200 أغنية بصوتها تعاونت من خلالها مع ابرز الشُعراء، كما وضع ألحان اغانيها كبار المُلحنين في الوطن العربي ومن أبرزهم رياض السنباطي، زكريا أحمد، محمد القصبجي، محمد فوزي، محمد عبد الوهاب. النجاح في السينما أمام عمالقة التمثيل لم يتوقف إبداع الفنانة ليلى مراد عند حدود الغناء فقط ولكن نجحت أيضًا في أن يكون لها بصمة خاصة بالسينما المصرية جعلتها واحدة من نجمات السينما، وجاء الظهور الأول للفنانة ليلى مراد بالسينما عام 1938 من خلال الوقوف أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بفيلم “يحيا الحب”.عقب مُشاركتها بفيلم “يحيا الحب” لفتت الفنانة ليلى مراد أنظار الفنان الكبير يوسف وهبي إليها وتعاونت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه