الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي واجه “الإخوان المسلمين” – عاجل
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي واجه “الإخوان المسلمين” – عاجل
واصل الإعلام الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي تحذيراته مما أسماه بـ “البركان المصري” ضد إسرائيل. وبثت قناة “i24news” الإسرائيلية اليوم الخميس، الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي حول “خطاب الكراهية” ضد تل أبيب من جانب المصريين، وقالت إنه بينما يعزز الجيش المصري من قواته المسلحة تحت “رعاية السلام”، يختار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بث رسائله دائما لإسرائيل على وجه التحديد أمام جيوشه المدرعة في سيناء.
وأوضحت القناة العبرية أنه بالرغم من استمرار السلام بين تل أبيب والقاهرة منذ 45 عاما وحتى الآن، إلا أن التحذيرات موجودة .وتحت عنوان “البركان المصري” تساءلت القناة العبرية في تقريرها المصور الذي تحدث فيه عدد كبير من المحللين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، وحذروا فيه بقوة من تعاظم قوة مصر الإقليمية والعسكرية، رغم ظروفها الاقتصادية، هل ستكون إسرائيل أسيرة مفهوم آخر على الجبهة المصرية؟.وفي الجزء الثاني من فيلم “البركان المصري”، عرض باروخ ياديد المحلل السياسي الإسرئايلي، بالقناة العبرية، قصة تعزيز الجيش المصري تحت رعاية اتفاقيات السلام، وبحث في الخط الرفيع بين المصالح الاستراتيجية الثابتة لإسرائيل ومصر والعلاقات الهشة بينهما، وشكل العلاقات بين البلدين بعد السابع من أكتوبر.وقال المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون لعربية والمصرية، في فيلم i24NEWS ، إنه منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر عزز الجيش المصري قوته وعظمها وأصبح من أقوى وأكبر الجيوش في الشرق الأوسط، ورغم أن مصر لا تبحث عن مغامرات خطيرة وغير ضرورية، إلا أن البلاد وقعت بالفعل تحت حكم “الإخوان المسلمين” الذين كانوا على بعد لحظة من السيطرة على الجيش.وأضاف قائلا: “الجيش المصري يتجه بشكل رئيسي نحو الشرق، مصطفا أمامنا ونحن أمامه، في هذه الأثناء، يختار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بث رسائل حول إسرائيل على وجه التحديد أمام جيوش المدرعات المصرية في سيناء، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذا هو نفس الجنرال الذي واجه الإخوان المسلمين”.وقالت القناة العبرية إنه على خلفية تبادل اللوم بين إسرائيل ومصر بشأن الأنفاق بين قطاع غزة وسيناء ومحور فيلادلفيا، فأن مصر تحتاج إلى إطعام أكثر من 100 مليون فم، كما أنها تعاني من مشكلة مياه خطيرة بسبب أثيوبيا، ولديها تحديات أيضا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وصراعات على حدودها في السودان وليبيا.وأضاف المحلل السياسي الإسرائيلي “لا تزال تجارب الربيع العربي والرئيس المصري السابق محمد مرسي واضحة جداً في الرأي العام في البلاد، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث، فعمليا، لا توجد حرب بعد 45 عاما من السلام، وهذا إنجاز كبير، لكن أحد الذين تكلموا للقناة حذر من أنه في كثير من الأحيان كنا نعرف كل شيء – ولم نفهم شيئا”.وفي الجزء الأول من “البركان المصري” شنت القناة العبرية هجوما لاذعا وغريبا ضد مصر، مؤكدة أن المصريين يبثون رسائل كراهية باستمرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت إنه منذ 7 أكتوبر 2023 تفاقم الوضع وأصبحت الكراهية لا حدود لها داخل مصر تجاه كل ما هو إسرائيلي بل وصل الأمر إلى أنه “بركان غضب” مصري ضد إسرائيل. وأضافت القناة العبرية أن الاستوديوهات التي تعمل بمثابة أبواق للحكومة المصرية تنكر ليل نهار أعمال حركة حماس في هذا اليوم وتقلل منه، بالإضافة لنشر سيل من نظريات المؤامرة ضد إسرائيل على شبكات التواصل الاجتماعي وأن سيناء هي الوجهة التالية لإسرائيل بعد غزة.وتساءلت القناة العبرية: “هل هذه سياسة مصرية متعمدة؟”.وقدم المحلل السياسي المتخصص…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه