على حافة حرب عالمية.. تحذيرات وغلق سفارات في أوكرانيا استعدادا للنووي الروسي
على حافة حرب عالمية.. تحذيرات وغلق سفارات في أوكرانيا استعدادا للنووي الروسي
في مشهد يتسم بالتصعيد المتسارع، جاءت خطوة إغلاق السفارة الأميركية مؤقتًا في كييف لتحمل دلالات عميقة حول طبيعة المخاطر المتزايدة في الحرب الروسية الأوكرانية. وبينما تتصاعد التوترات الجيوسياسية، يبدو أن الحرب باتت تأخذ أبعادًا أكثر خطورة مع مرور الأيام، ما يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة.تحذير أمريكي غير مسبوق أعلنت السفارة الأميركية في كييف، يوم الأربعاء، عن إغلاق أبوابها ليوم واحد، استنادًا إلى “معلومات دقيقة عن هجوم جوي روسي محتمل”. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ نقل السفارة خلال الأشهر الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.لم تكن السفارة الأميركية الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء؛ فقد انضمت إليها السفارات اليونانية والإيطالية والإسبانية. ورغم الاعتياد على الهجمات الجوية شبه اليومية في كييف، فإن هذا التحذير الأميركي المحدد أثار قلقًا كبيرًا، حيث اعتُبر مؤشرًا على احتمالية تصعيد غير مسبوق.التأثير النفسي في الحرب: سلاح روسيا الجديداتهم ميخايلو بودولياك، المستشار الكبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو باستخدام “التأثير النفسي” كأداة لإثارة الخوف بين الأوكرانيين وحلفائهم. وأشار إلى أن روسيا تعتمد على التخويف كجزء من استراتيجيتها، معتبرًا أن هذه السياسة تستهدف زرع الذعر والابتزاز بين الحلفاء الغربيين.وأضاف بودولياك: “ينبغي على شركائنا أن يكونوا أكثر وعيًا بطبيعة المعلومات القادمة من روسيا”.كييف بين الإنذارات والمقاومة اليوميةوسط التحذيرات الأميركية، عاش سكان كييف يومًا مليئًا بالتوتر؛ فقد شهدت العاصمة إنذارين جويين استمر أحدهما قرابة ساعتين ونصف. في “ساحة الميدان”، التي تحمل أعلامًا تخليدًا لذكرى الجنود القتلى، وقفت أنيا تخليدًا لذكرى والدها الذي فقد حياته في الحرب.قالت أنيا: “اعتدنا على…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه