سلسلة طوارف: السعودة والامتثال لقوانين العمل في السعودية
سلسلة طوارف: السعودة والامتثال لقوانين العمل في السعودية
يتعين على الشركات العاملة في المملكة العربية السعودية الامتثال للوائح حكومية محددة. ويعد الفهم الشامل لهذه اللوائح أمراً ضرورياً لضمان سلاسة العمليات وتجنب العقوبات المكلفة المحتملة.سنستكشف خلال هذا المقال المفاهيم الرئيسية للامتثال لقوانين الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك السعودة (نطاقات)، وبوابات خدمات العمل، وعقود التوظيف، ومتطلبات الضمان الاجتماعي. فضلاً عن التفسيرات التفصيلية، سنسلط الضوء أيضاً على فوائد الالتزام بهذه اللوائح.
السعودةالسعودة هي نظام يهدف في المقام الأول إلى زيادة مشاركة السعوديين في القوى العاملة والحد من الاعتماد على العمالة الأجنبية.لتنفيذ ذلك النظام، تم إنشاء نظام حصص التوظيف من قبل وزارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك “نطاقات”. تتطلب هذه السياسة من الشركات توظيف عدد محدد من المواطنين السعوديين بناءً على حجم الشركة والقسم والصناعة.في الواقع، يجب أن يكون الموظف التالي بعد المدير العام لأي شركة ناشئة في مرحلة مبكرة مواطناً سعودياً، وإلا فقد يتم رفض إصدار تصاريح الإقامة للموظفين الآخرين.كيف يعمل برنامج نطاقات؟في إطار برنامج السعودة، يتم تصنيف الشركات إلى خمسة مستويات من نطاقات: البلاتيني والأخضر العالي والأخضر المتوسط والأخضر المنخفض والأحمر. يتم تحديد هذه المستويات من خلال نسبة الموظفين السعوديين من إجمالي القوى العاملة والعدد الإجمالي للموظفين. البلاتيني، وهو أعلى مستوى، يقدم أكبر قدر من الفوائد، في حين أن الأحمر، وهو الأدنى، قد يؤدي إلى رفض الخدمات من قبل وزارة العمل. كل صناعة (الرعاية الصحية، السياحة) لديها النسبة المطلوبة من السعودة من إجمالي القوى العاملة.على سبيل المثال:الفوائديمكن للشركات التي لديها مستوى نطاقات أخضر متوسط أو أعلى:تجديد تصاريح العمل للموظفين الأجانبالتقدم بطلب للحصول على تأشيرات عمل دائمة جديدةتغيير تصنيف المهنة لموظفيها.السلبيات:قد تواجه الشركات التي تتمتع بمستوى النطاق الأحمر قيودًا، مثل عدم القدرة على:التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات جديدةاستخدام تأشيرات النقلتجديد تصاريح العملالتقدم بطلبات لافتتاح فروع أو مرافق جديدةقم بزيارة موقع قوى لمزيد من المعلومات حول كيفية حساب نسبة النطاق الخاصة بك.بوابات الموارد البشرية الحكوميةهناك مجموعة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه