منتدى مسك العالمي 2024: أكبر حدث ريادي من الشباب لأجل الشباب

منتدى مسك العالمي 2024: أكبر حدث ريادي من الشباب لأجل الشباب

يثبت منتدى مسك العالمي، عاماً بعد عام، تربعه على عرش الأحداث الريادية التي تسعى لتمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم وطموحاتهم وتسليط الضوء على قصص النجاح غير العادية، ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية وإنما على مستوى العالم أيضاً، وأتت النسخة الثامنة منه بثلاث ميزات رئيسية، حيث أقيم المنتدى هذا العام ولأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مسك”، وجهة المستقبل، للدلالة على الدور الذي أنشئت لأجله هذه المساحة المتكاملة الحاضنة للتميز، كما أنه أفرد مساحة أكبر هذا العام للمبدعين المحليين من ذوي القصص الملهمة، ليكونوا سفراء الإبداع السعودي أمام العالم، هذا بالإضافة إلى أن هذه النسخة حددت هدفها بالفئات الشابة من المجتمع لتعقد تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب”، وهو شعار يحمل في طياته رؤى وتطلعات طموحة عززتها جهود القيادة السعودية ورسمت ملامحها رؤية 2030.نصنع المستقبل
“الشباب من مقعد الركاب إلى القيادة”، لعل هذه العبارة التي قالها الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر هي أصدق تعبير عن الصورة التي سعت هذه النسخة من منتدى مسك العالمي لتقديمها، حيث اعتبر البدر في كلمته الافتتاحية للمنتدى أن “هذه النسخة تأخذ الشباب إلى خطوة جديدة حيث يتحملون فيها المسؤولية عن تشكيل مستقبلهم”.وقال الرئيس التنفيذي لمسك: “أنتم جيل يعيش في ظروف استثنائية ولديه قدرات لا محدودة والعالم يتطلع إليكم ويرى فيكم مستقبله”، وأضاف: “عالم اليوم يتغير باستمرار، وفي عالم مثل هذا لا بد أن نتعلم كيف نخلق الفرص من التحديات، قبل أعوام قليلة رأينا كيف أن الذكاء الاصطناعي غير مسار العالم، خلق فرصاً جديدة، ولكن أيضاً تحديات غير مسبوقة، هذه التغيرات تؤثر في عالمنا تؤثر علينا جميعاً، ولكن تؤثر على الشباب بشكل أكبر بكثير، هناك بطالة، تذبذب اقتصادي، تغير مناخي، استبدال للوظائف وغيرها كلنا معرضون لها إن لم نواجه هذا التحدي، والخطوات التي سيخطونها الشباب اليوم ستكون البذرة الذي التي يضعونها لمستقبل أفضل”.وأشار إلى أن: “المملكة العربية السعودية برؤية 2030، على أتم الاستعداد لقيادة المستقبل، مملكتنا الحبيبة لم تقف عند تقديم الحلول فقط، ولكن ارتأت على نفسها قيادة العالم وتحويل هذه الفرص إلى واقع ملموس، فنحن لا ننتظر المستقبل وإنما نصنعه، أنتم اليوم في هذه القاعة في قلب الرؤية، وليس هناك دليل على قدرة الشباب وقوتهم من مثال سمو سيدي حفظه الله صانع رؤية 2030”.وحول إقامة المنتدى لأول مرة في مدينة مسك قال البدر: “نحن اليوم ولأول مرة في موطننا الجديد في مدينة مسك، هذه المدينة هي ليست فقط مكان فيه طرقات ومبان، وإنما هي الوجهة المستقبلية للشباب، إنه حدث استثنائي في مكان استثنائي..”، وأضاف: “هذه المدينة تشبه الشباب وتكبر معهم يوماً بعد يوم، نعقد عليها آمالا ستحققها بإذن الله مثلما أنتم الشباب ستحققون أحلامكم، لذا أهلا بكم في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية وأهلا بكم في النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، الأكبر من ناحية عدد المتحدثين ولكنها الأصغر من ناحية معدل أعمارهم”.أبرز ما قيل تحت سقف الحدث ابحثوا عن الشغفحوار تفاعلي مفتوح على مسرح منتدى مسك العالمي 2024 قدم فيه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نتاج خبراته ومعارفه في مجاله وفي الحياة العملية والمهنية بشكل عام وهذا بعض ما قاله الوزير في ذلك الحوار:”أهم طاقة يملكها الإنسان من نفسه لنفسه أي كمولد داخلي، هي الثقة بنفسه””أصعب ما يواجه الشباب هو معرفة شغفهم الذاتي، ابحثوا عنه جيداً لأن الشغف متغير””لا يوجد شخص أنجز ونجح من دون أن يسهر وأن يتعب وأن يبكي”أعظم قصة نجاحعبدالله عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات كان ضيف جلسة حوارية حاورته فيها الإعلامية فاطمة فهد، حيث سألته عن قصص النجاح التي أثرت فيه وعن أهم ركائز النجاح التي على الشباب التركيز عليها. وافتتح الوزير حديثه في الجلسة، بتحية لقصص النجاح الموجودة بين صفوف الحاضرين”، وبشكر لمدينة مسك واصفاً إياها بـ “مدينة المستقبل، مدينة الشباب”، وتحدث الوزير عن ثلاث قصص نجاح ألهمته وهي قصة الدكتور الجراح فراس خليل وهو أول دكتور جراح سعودي، أجرى أول عملية زراعة قلب بالروبوتات، والدكتور هاني نجم، الذي لديه سبق في كل أبحاث أمراض القلب، ورائدة الفضاء ريانة برناوي، أول رائدة فضاء امرأة عربية مسلمة في تاريخ البشرية، وتعمل لأول مرة في بيئة الجاذبية الصغرى على أبحاث السرطان في الفضاء.وهذه بعض المقولات البارزة التي قالها الوزير خلال الجلسة:”في رؤية 2030، سمو سيدي ولي العهد، رفع الطموح، رفع التفاؤل، رفع الطاقات الإيجابية، ولدت أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين””سمو ولي العهد وضع هدفاً لنا في برنامج تنمية القدرات البشرية، وهو أن يكون المواطن السعودي منافساً…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه