«طاقة» تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
«طاقة» تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، بالتعاون مع كلٍّ من شركة «جيرا» اليابانية والبواني المالية «البواني»، إحدى الشركات التابعة للبواني القابضة، إبرام اتفاقيتين لشراء الكهرباء مدتهما 25 عاماً مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة»، لتطوير محطتي كهرباء جديدتين تستخدمان توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في السعودية، بقدرة إجمالية تفوق 3.6 غيغاواط، وذلك وفق نموذج «البناء، والتملك، والتشغيل».جاء توقيع الاتفاقيتين عقب إعلان «الشركة السعودية لشراء الطاقة»، الأسبوع الماضي، منح تحالف يضمّ شركات «طاقة» و«جيرا» و«البواني»، عقود إنشاء محطة «رماح 2»، ومحطة «النعيرية 2» بقدرة 1.8 غيغاواط لكلٍّ منهما.
وستستخدم محطتا توليد الكهرباء المستقلّتان، «رماح 2»، و«النعيرية 2» توربينات غاز ذات دورة مركبة تتميز بأعلى كفاءة متوفرة، مع إمكانية توظيف تقنيات احتجاز الكربون.ويهدف المشروعان إلى دعم طموحات المملكة لتلبية الطلب على الكهرباء، من خلال مزيج من الطاقة يضم سعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 50%، وسعات إنتاج كهرباء من المحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة 50% بحلول عام 2030.ويتماشى المشروعان مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.وسيتم تطوير المحطتين الجديدتين عبر شركة غرض خاص تمتلك فيها «طاقة» حصة 49%، و«جيرا» 31%، و«البواني» 20%، وسيتولى الشركاء مهام التشغيل والصيانة في المحطتين عبر شركة غرض خاص وفق نسب الشراكة المذكورة.وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في طاقة ، إن طاقة تطمح لتحقيق أهدافها في النموّ والوصول إلى 150 غيغاواط بحلول عام 2030، ويُشكل إعلان اليوم إنجازاً كبيراً خلال عام 2024، مع إضافة 3.6 غيغاواط من الكهرباء المُولَّدة بواسطة توربينات الغاز منخفضة الكربون في المملكة العربية السعودية، لتصبح بذلك خمسة مشاريع جديدة قيد التطوير ضمن محفظة مشاريع «طاقة» في المملكة.وأضاف أنه إلى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه