App Icon

تطبيق اخبار مصر والعالم

كل الأخبار والمنوعات بين ايديك

Now in the Google Play Store

تكنولوجيا

طرق تعليم الأطفال الانضباط الذاتي من دون استخدام العقاب البدني

طرق تعليم الأطفال الانضباط الذاتي من دون استخدام العقاب البدني

مثلما تهتم الأم بتوفير الرعاية الصحية لطفلها والحرص على تغذيته؛ لكي ينمو ويكبر بجسم سليم، فعليها أن تعلمه طرق الانخراط في المجتمع المحيط به، بحيث يكون قادراً على التأقلم مع الآخرين والتعامل والتواصل معهم، وفي نفس الوقت فهو يتعلم النظام والترتيب في حياته من البيت أولاً، ثم يذهب إلى المدرسة؛ لكي يقف في الطابور الصباحي وينتظر دوره في تصحيح كراساته؛ لأنه تعلم الانضباط في البيت؛ مثل انتظار دوره في سكب الطعام في طبقه.تعد مهارات الانضباط الذاتي من المهارات المهمة التي يتم تعزيزها من خلال الأسرة في سن مبكرة للطفل، والتي تحتاج لبعض المجهود من أجل أن يصل إليها لتحقيق النجاح في حياته، ومن الضروري أن تكون الأم هي القدوة لذلك في كل حالة، ولذلك فقد التقت “سيدتي وطفلك”، وفي حديث خاص بها، بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى طرق تعليم الأطفال الانضباط الذاتي من دون استخدام العقاب البدني؛ مثل أن يتحكم الطفل بمشاعره، ويحترم القوانين من حوله، وغيرهما في الآتي: تعريف مهارة الانضباط الذاتي عند الأطفالتعرف مهارة الانضباط الذاتي بأنها قدرة الطفل على تنظيم سلوكه وتحكمه في نفسه بشكل فعال؛ عن طريق قيامه بالتصرفات المطلوبة منه في الوقت والظرف المناسبيْن، وتتضمن القدرة على التحكم في نفسه، القدرة على تنظيم انفعالاته، واتخاذه القرارات الصحيحة والسليمة، وكذلك التحكم في ردود الأفعال والاندفاعات العاطفية، مما يمكّنه من التكيف مع محيطه العائلي والمدرسي، ثم المحيط الأوسع من ذلك، ويعزز نموه الخاص والاجتماعي.يفيد امتلاك الطفل لمهارة الانضباط الذاتي في تطوير شخصية الطفل وتحقيق النمو التام بكل جوانبه، كما يسهم الانضباط الذاتي عند الطفل في بناء اللبنة الأولى لأسس قوية ومتينة لتحقيق وإحراز النجاح في شتى مجالات الحياة، بدءاً بمرحلة الطفولة وما يليها من مراحل عمرية، ولذلك يعد تعليم الانضباط الذاتي للأطفال هو من أولى الخطوات التي تربي الطفل على تحمّل المسؤولية والاستقلالية ومواجهة تحديات الحياة بكل كفاءة مع امتلاكه للقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في موضعها.متى يتعلم الطفل مهارة الانضباط الذاتي حسب مرحلته العمرية؟ في سن المهدلاحظي أن طفلك الصغير ومنذ الولادة يكتسب من ناحية غريزية القدرة على التعرف إلى احتياجات جسمه ونفسه الأساسية؛ مثل الحاجة إلى الرضاعة لكي يشعر بالشبع، والحاجة لتغيير ملابسه ليشعر بالجفاف والنظافة، ويستطيع أن يعبّر عن هذه الحاجات والرغبات، مما يمثل لديه نوعاً من التحكم الذاتي بانفعالاته حسب الضرورة، ومع استجابة الأم لرغبات الطفل؛ فهو بذلك يبدأ في تطوير مهاراته بشكل أفضل، مثل أن يفتح فمه حين يرى الطعام حين يكبر قليلاً، وهكذا. في سن الطفولة المبكرة توقعي أن يبدأ الطفل في تطوير قدراته في التنظيم والتحكم في بعض تصرفاته، حيث يتعلم الطفل في سن ما قبل المدرسة، وبعد عمر العامين، مفاهيم الانضباط الذاتي؛ وذلك من خلال تجاربه اليومية، فمثلاً سوف يتعلم كيفية انتظار دوره في الطابور، وكيفية الاشتراك في الألعاب مع الأطفال الآخرين، مع أهمية التوجيه من قبل الوالدين لتعزيز هذه المهارات، مع التوضيح للطفل أن التزامه بهذه القوانين يعني أنه يتحمل مسؤولية نجاح المجتمع، كما أن له حقوقاً وواجبات في المجتمع، وعليه أن يتعلم كيف يحصل عليها ويحترمها ويتقبل النقد والتوجيه، ويتعلم كيف يواجه الإحباطات ويتفاداها. في مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة لاحظي أن طفلك حين يصبح في المدرسة؛ أي سن الطفولة المتأخرة، فهو سوف يستطيع تطوير مهارة الانضباط الذاتي لديه بشكل أكبر، حيث سيكتسب الطفل القدرة على التفكير على مدى أبعد من تفكير طفل في الثانية من عمره مثلاً، ويستطيع تنظيم وقته والتحكم في ردود فعله، حيث إن مهارة الانضباط الذاتي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى