من بينها تشتّت الحالة المزاجية.. إليكِ أضرار السهر على صحتكِ النفسية وكيفية تنظيم نومكِ
من بينها تشتّت الحالة المزاجية.. إليكِ أضرار السهر على صحتكِ النفسية وكيفية تنظيم نومكِ
يرتبط النوم ليلًا بإفراز هرمون الميلاتونين الذي يزيد إفرازه في الظلام، ويقلّ في وجود ضوء النهار؛ وبالتالي سيؤثر السهر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية لدينا جميعًا وليس المرأة فقط.فعندما نطيل السهر، وتقل عدد ساعات النوم ليلًا، فإننا نحرم أجسامنا من إفرازالقدّر الكافي من هرمون الميلاتونين، مما يؤثر ذلك على معدلات الجسم، و أوقات النوم والإستيقاظ وهي ” الساعة البيولوجية”، وحرارة الجسم، وتوازن السوائل داخل الجسم، والشعور بالجوع” وذلك بخلاف ظهور الأمراض النفسية المتفاوتة بالطريقة غير المباشرة بسبب السهر وقلة النوم بصفة عامة.
ولمزيد من المعلومات عن أضرار السهر على الصحةالنفسية بصفة عامة؛ تابعي قراءة هذا المقال عبر موقع “هي”، للاستفادة من توصيات استشارية الطب النفسي ومديرة مركز وعد بجدة الدكتورة لبنى عزام.السهر بالليل وعلاقته بمراحل النوم المختلفة التي تمرّين بها وبحسب دكتورة لبنى، كي نفهم كيف يؤثر السهر سلبًا على صحتنا، فلابد أن نتعرف على مراحل النوم المختلفة التي يمر بها الفرد وعلاقتها بسهر الليل، إذ يمر الفرد أثناء نومه بمرحلتين رئيستين، هما:مرحلة حركة العين السريعة، التي يتم خلالها معالجة الأفكار، والذكريات، والأحداث التي مررّنا بها أثناء اليوم، كذلك مرحلة الأحلام.مرحلة حركة العين غير السريعة، التي تتجدد خلالها العديد من الوظائف الحيوية، وبالتالي تعد من المراحل العميقة المعروفة باسم” نوم الموجة البطيئة”، والتي تساعد على تعافي الدماغ من إرهاق النشاطات اليومية، إفراز الهرمونات لإعانة الجسم على بناء نفسه بعد الجهد الذي فقده أثناء النهار، وبالتالي يستفيد الجسم من النوم وفقا للساعة التي نخلد فيها إلى الفراش، على سبيل المثال ” إذا ذهب الفرد للنوم بين الساعة 11 مساءً و7 صباحًا، فإن جسمه سيستفيد بقدر أكبر من ” حركة النوم غير السريعة”، مقارنةً بفرد آخر ينام ما بين الساعة الثالثة صباحًا والحادية عشرة صباحًا”، ورغم أن كلايهما سيحصلان على نفس القدر من النوم ” 8 ساعات” إلا أن السهر يحرم الفرد الثاني من التعافي من آثار إرهاق عقله وجسده أثناء الاستيقاظ.أضرار السهر على صحتكِ النفسية أوضحت دكتورة لبنى، أن السهر لوقت متأخر يؤثر على الصحة النفسية، والعصبية، والمعرفية في آن واحد من دون استثناء، ويُسبب الأضرار التالية:يؤثر على القدرات الإدراكية بصفة عامة.يُشتّت الحالة المزاجية بصفة عامة.يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم وعلى رأسها الأرق.يؤثر على اليقظة، والانتباه، والقدرة على حفظ المعلومات وفهمها، كذلك يؤثر على القدرة على الحكم بدقة في الأمور نتيجة قلة التركيز.قد يُسبب أمراض النسيان والخرف على المدى الطويل.الجدير بالذكر، أن دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة؛ أثبتت أن الأشخاص اللذين يميلون للسهر وينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، يكونون أثر عُرضّة للإصابة بالإحباط والإكتئاب، في حين أن دراسة أخرى أثبتت أن الأشخاص اللذين يعانون من الأرق هم الأكثر قابلية للتعرض إلى الإكتئاب المزمن.نظمّي نومكِ وتخلّصي من عادة السهر باتباع هذه الإرشادات ووفقًا للدكتورة لبنى، لكل امرأة أو فتاة ترغب في تنظيم أوقات نومها، والتخلص من عادة السهر، لاستعادة نشاطها وتحسين صحتها العامة، يجب عليها اتباع…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه