App Icon

تطبيق اخبار مصر والعالم

كل الأخبار والمنوعات بين ايديك

منوعات وترفيه

زوجتى ترفـ,,ـض اعطائى حقـ,,ــوقى الشـ,,ـرعية

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة لمشـ,,ـكلة سرعة القـ,,ـذف فهناك العديد من العلاجات التي تساعد على علاج هذه المشكلة -بإذن الله- ومن هذا العلاجات تناول العقار التالي: paroxetine 20 mg نصف قرص يومياً، لمدة أسبوعين، ثم قرصا يومياً لمدة شهرين، مع مراعاة أن يكون تناول العلاج يوم الجـ,,ـماع قبل الجـ,,ـماع بأربع ساعات، ومع الوقت والعلاج تتحسن الحالة بإذن الله.

أما بالنسبة للزوجة فيجب الرفق بها وتكرار الحوار معها كثيراً، ومحاولة تغيير نمط العـ,,ـلاقة الزوجية، كي تستمتع بشكل أكبر، وقد يكون للحمل سبب في حـ,,ـدوث هذا الأمر، ومع الوضع وعودة الحالة المزاجـ,,ـية للزوجة لوضعها الطبيعي، فقد تختلف الحالة، وتقبل الزوجة على الجـ,,ـماع بشكل طبيعي وصحي، بحيث ترضى عنه بإذن الله.

بعد الإجابة على إجابتك من الجانب الطبي تم تحويلها على المستشار الشـ,,ـرعي لإتمام الفائدة فأجاب قائلاً:

مرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى أن يصلح زوجتك وأن يشفيها مما تعـ,,ـاني إن كانت تعاني من مـ,,ـرض.

لقد أحسنت في حسن مشورتك لزوجتك وصبرك عليها، وحرصك على قضاء حاجتها منك، كما تطلب أنت حاجتك منها أيضًا، فهذا دليل على حسن خلقك وطيب معدنك، نسأل الله تعالى أن يزيدك حسن خلق إلى ما أنت فيه.

نصيحتنا لك أن لا تتعجل بطـ,,ـلاق زوجتك لما ذكرت، فحاول أن تنتقل بحالتك إلى حالة أحسن مما أنت عليه، فقد بيّن لك الطبيب بأن هذا أمر ممكن وسهل، وأن الزوجة يمكن بعد الوضع أن تتغير حالتها إلى الأحسن.

نصيحتنا لك أن لا تتسرع بالطـ,,ـلاق، وإن كان جائزًا من حيث الجواز الشـ,,ـرعي، لكنه ليس هو الحل الأمثل، لاسيما وأن هذا الحمل في طريقه للخروج إلى هذه الدنيا، فلا ينبغي أن يخرج إلى أسرة مفرقة لا ينعم فيها بالحياة الطيبة، في حياة والديه المجتمعين.

معاملة زوجتك لك إن كان لغير ضرر يلحقها بالجـ,,ـماع، فإن ذلك لا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه الإمام ابن ماجه – رحمه الله تعالى – وصححه الألباني وغيره، قال: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه) والقتب ما يوضع على الجمل ليُركب عليه، وفي هذا ببيان أنها لا تمتنع عنه، ولو دعاها إلى فراشه وهي على هذه الحالة، فكيف بغيرها من الحالات.

قد جاءت النصوص الكثيرة الدالة على أن الشريعة تمنع المرأة من أن تمتـ,,ـنع عن زوجها، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عن الصوم نافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه، لأنه ربما احتاجها لحاجته، وكذلك أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الرجل إذا دعا زوجته إلى فـ,,ـراشه فأبت فبات غضـ,,ـبان عليها لعـ,ـنتها الملائكة حتى تُصبح.

ينبغي أن ترفق بزوجتك وتبين لها الحكم الشـ,,ـرعي، وإذا كانت تعـ,,ـاني من بعض المشـ,,ـقة فإنه بإمكانها أن تسعى في العلاج، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (تداووا عباد الله ولا تتداووا بحـ,,ـرام) وقد قال: (ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواء)، فلا ينبغي لها أن تقصّر في العلاج، لأن ذلك سبب في التقصير في حقوق الزوج المؤكدة عليها، فنصيحتنا لك أيها الحبيب أن تحاول إقناعها وتترفق بها برفق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

نسأل الله تعالى أ يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به، ويصلح زوجتك.

زر الذهاب إلى الأعلى