منوعات وترفيه

(شادية)، كانت تعمل مع زوجهاصلاح ذو الفقار فى فيلم (مراتى مدير عام)،

(شادية)، كانت تعمل مع زوجهاصلاح ذو الفقار  فى فيلم (مراتى مدير عام)، وهو كوميديا حلوة من اخراج فطين عبد الوهاب، ، حين شعرت بالدقات الأولى على باب الأمومة.. وزفت الدلوعة الخبر إلى زوجها الذى كاد يطير من الفرح، وقال لها الطبيب الذى تولى الإشراف على حالتها الصحية:

ـــ لابد لك أن تستريحى..
وردت (شادية):
ـــ لم يبق إلا أسبوعان وينتهى الفيلم!..

ولكن العمل تأخر، والارهاق زاد.. وفقدت النجمة المحبوبة جنينها الأول..
ولفت الشقة السعيدة غيوم الأحزان، ولكن (صلاح) قال لها فى النهاية، محاولا تبديد هذه الغيوم:

ـــ الأيام أمامنا كثيرة وسوف نعوض ما فاتنا..
و(صلاح) أب لـ (منى)، الطالبة المثالية فى جامعات القاهرة كلها، والزوجة السعيدة لضابط بحار شاب حاليا، ولـ (مراد)، الطالب الذى يفوق فى القامة طول أبيه نفسه، ولكنه يتوق إلى أن يصبح أبا من جديد،

فالأطفال هم الذين يشدون قصص الحب الكبيرة برباط الخلود ووشائج الأبدية. ومن هنا تحول فتى الشاشة المحبوب إلى ديدبان، يحرس الزوجة، ويرعاها وكأنه تاجر مجوهرات يضع فى كفه لؤلؤة نادرة الوجود، ويخشى أن تسقط من أصابعه…

وعندما قالت (شادية)، بعدها بعام ونصف:
ـــ سوف أصبح أما!
كانت سعادة مشبعة بالمرارة، فقد تذكرت ما كابدته فى المرة الأولى، وتذكرت العذابات السابقة، وكانت الأقدار مترفقة فى البداية بالدلوعة،

1 2 3الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى