تكنولوجيا

جولة على صندوق مجوهرات عارضة الأزياء المصرية المُلهمة #رانيا_حماد التي كسرت الحواجز وأصبحت نموذجًا مُلهمًا للتنوع والاختلاف

جولة على صندوق مجوهرات عارضة الأزياء المصرية المُلهمة #رانيا_حماد التي كسرت الحواجز وأصبحت نموذجًا مُلهمًا للتنوع والاختلاف

تُظهر لنا صناعة الأزياء وتصاميم المجوهرات وجهًا جديدًا للجمال، إذ تتجاوز المعايير التقليدية لتحتفي بالتنوع والاختلاف، ومن بين هذه النماذج المُلهمة، نجد عارضات أزياء مبتورات الساق، كسرنّ حواجز المجتمع وأثبتنّ أن النساء ذوات القدرات الخاصة قادرات على تحقيق المعجزات.رانيا حماد عارضة أزياء مصرية وأم وناجية بطرفٍ صناعي
رانيا حماد هي عارضة أزياء مصرية وأم وناجية بطرفٍ صناعي، منذ 6 سنوات، تبدلت حياتها تماما في غمضة عين بعد تعرضها لحادث صادم.في 15 يونيو 2018، تغيرت حياة رانيا حماد بين ليلة وضحاها، إذ فقدت ساقها اليسرى، في منتصف فترة حملها، بسبب حادث، وأجريت جراحات لا حصر لها على مدى عامين.رانيا حماد مثال للمرأة المصرية والعربية المُلهمةوبعد عامين من بداية رحلتها العلاجية والسفر من قارة إلى أخرى، أدركت رانيا حماد أنها يُسعدها أن تقول “أنا مبتورة الأطراف وافتخر، أنا مختلفة، نعم هذا أنا بعد عامين من الحادث”.خلال هذه الرحلة، تعلمت رانيا حماد أنه يمكنها أن تكون مكتملة بدون أن تكون كاملة، وقالت “يتوقع المجتمع دائمًا الاكتمال، ولكن أنت من تُعرف الاكتمال وليس المجتمع المشوش الفكر، لا يجب أن تكون منتجًا نهائيًا، نحن لسنا منتجات نهائية، أنت هو أنت”.استطاعت مجلة “هي” أن تلتقي بسيدة مصرية مُلهمة وهي عارضة الأزياء رانيا حماد، إذ قالت خلال هذا اللقاء: “في بداية هذا الفصل الجديد من حياتي بعد فقدان ساقي، لم يكن لدي أي تقدير للذات. ظننت أن الحياة قد انتهت، فكيف يمكنني أن أعيش وسط المجتمع من دون أن يحكم عليّ أحد؟”.وأضافت رانيا حماد “مع مرور الوقت، شعرتُ بأنني أعيش من أجل الحصول على استحسان الناس. لم أكن أعيش حياتي، وكأن من يوجّهها ويمليها عليّ هم الآخرون. كان عليّ أن أكتشف طريقة لأعيش حياتي على أكمل وجه من دون أن أتأثر بالناس أو بنظرتهم إليّ”.وتابعت رانيا حماد “أدركت أننا لا نحقق كامل إمكاناتنا، لأننا نعيش في خوف وخجل، عندها قررت أن أحتضن “أنا” الجديدة وأظهرها في كل مكان بكل فخر. فلم أعد أنتظر موافقة أحد لأجد أي نوع من الشعور بالقيمة الذاتية. إن قيمتي تنبع من داخلي، عبر إعطاء نفسي الحب والتعاطف، ومن خلال كوني حقيقية وصادقة مع نفسي”.وأكملت عارضة الأزياء المصرية المُلهمة “عندما تغيرت طريقة تفكيري، نشأت هوية أقوى، لم يعد كوني مبتورة الساق…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى

لمشاهدة القصة/الخبر قم بأختيار احد الخيارات التالية

Browser استمر في المتصفح
Play Store تثبيت التطبيق