أخبار مصر

أبرزها «بينك تاكسي» و«وصليني»| تطبيقات «نقل ذكي» للنساء فقط

أبرزها «بينك تاكسي» و«وصليني»| تطبيقات «نقل ذكي» للنساء فقط

خلال الأشهر الماضية، زادت الجرائم التي ارتكبها سائقو السيارات التابعة لشركات النقل الذكي، وكانت الضحايا من الفتيات والنساء، وأشهرها واقعة حبيبة الشماع التى جرت تفاصيلها فى منطقة التجمع الخامس، وتلتها حوادث أخرى منظورة حاليًا أمام القضاء منها واقعة الفنانة هلا السعيد، على محور الضبعة، وحادثة الفتاة السودانية قرب جامعة القاهرة، وهذه الوقائع فتحت المجال أمام التطبيقات التى ترفع شعار «للنساء فقط».تتميز بالأمان ومنتشرة في القاهرة وعدة محافظات

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a
web browser that

supports HTML5 video

«بينك تاكسي» وسيلة نقل آمنة للنساء والأطفال فقطالتطبيقات الجديدة المخصصة لنقل النساء فقط زاد عددها وشهدت انتعاشة كبيرة في الفترة الأخيرة، واعتمدت على سائقات نساء مهمتهن نقل الجنس الناعم والأطفال فقط، ويحظر عليهن نقل أى رجل إلا إذا كان برفقته امرأة، ولم تقتصر فقط على النقل بالسيارات بل امتدت إلى الاسكوتر أيضًا لسرعته وتفاديه حالات الزحام اليومية.ويومًا تلو الآخر تكسب تلك التطبيقات قاعدة جماهيرية كبيرة وتجتذب زبائن كُثراً، خاصة أن القائمات على التطبيقات يولين اهتمامًا كبيرًا بتوفير وسائل الأمان والحماية من تزويد السيارات بزر الاستغاثة، كما يحرصن على التأكد من مستندات السيارة الرسمية وأوراق ملكيتها تفاديًا للحوادث أو الشكاوى.طمأنينة وأمانبعد قراءتها لحوادث تطبيقات النقل الذكي المختلفة وعدم شعورها بالأمان، قررت نهى استخدامها فى أضيق الحدود أو استبدالها بالمواصلات العامة رغم زحامها وتلاعب سائقيها بالأجرة فى بعض الأحيان، حتى نصحتها إحدى صديقاتها باستخدام تطبيق «بينك تاكسي» وهو أحد تطبيقات نقل النساء الشهيرة التى تهدف لحمايتهن وتوفير الأمان لهن أثناء الرحلة، خاصة أن كابتن السيارة سيدة ويمكن التفاوض معها بسهولة حول تعريفة الرحلة، ومع الرحلة الأولى شعرت نهى براحة واطمئنان، ما شجعها على أن تصبح زبونة دائمة بل وتحجز واحدة من سياراتهن أثناء سفرها لإحدى المحافظات القريبة.ألفة وراحةأما رحمة فوجدت فى مواصلات النقل النسائية ميزات قلما كانت تشعر بها فى تطبيقات النقل الذكية العادية وهى شعورها بالألفة والراحة، حيث تستطيع تبادل الحديث مع السائقات والتحدث فى موضوعات خاصة، بل وطلب المشورة منهن أحيانًا، ناهيك عن عدم الاختلاف على تسعيرة الرحلة، فهدف هذه التطبيقات اكتساب مزيد من الزبونات وبث الشعور بالأمان والاطمئنان، وتعمل رحمة الآن على نشر الوعى بهذه التطبيقات فى جروبات «فيسبوك» و«واتساب»، خصوصًا أنها أصبحت فى زيادة ومنتشرة بعدة محافظات أيضًا.اقرأ أيضًا | «بينك تاكسى» للسيدات فقط.. و«سكوتر سارة» رحلات لكل البناتمجتمع صغيرلا تقتصر تطبيقات النقل النسائية على مهمة التوصيل فقط، بل أصبحت بمثابة مجتمع نسائى مصغر، هكذا بدأت مى (23 عامًا) حديثها، وتضيف: تختلف اهتمامات وميول قائدات السيارات الثقافية والحياتية، وهذا يساعدنى على كسب صداقات جديدة وتبادل الأحاديث المختلفة معهن، خاصة أن أغلبهن لا يزيد عمرهن على ثلاثين عامًا، فنتبادل الحديث حول آخر صيحات الموضة والماكياج، وقد نتطرق إلى أخبار الفنانين، وقد نتحدث فى أمور شخصية لكسر الملل فى الرحلات الطويلة، وما يجعلنى أشعر بارتياح كبير هو احترامهن لتخوفاتى من السرعة الزائدة ومطبات الطرق المفاجئة، مؤكدة أنها باتت زبونة دائمة حتى أنها تفكر فى التقدم للعمل ككباتن بصفوف واحدة من تلك الشركات.«بينك تاكسي»أما «بينك تاكسي» فهو أول تطبيق يرفع شعار «للنساء فقط»، حيث أطلقته صاحبته ريم فوزى فى عام 2015 نتيجة المشكلات التى كانت تتعرض لها النساء مع المواصلات العادية. تقول ريم: بالطبع كانت خبرتى فى مجال النقل السياحى هى الدافع لإطلاق مشروعى، حيث اهتممت بتوفير وسيلة نقل آمنة ومريحة للنساء والأطفال فقط، وبالطبع تستطيع استقطابهم بسهولة وتعطيهم شعور الأمان وكفاءة القائدات وهو ما استغرق وقتا طويلا لتغيير فكر المجتمع وحجز مكان للمشروع بين تطبيقات النقل الأخرى.وتضيف ريم: ومن المشكلات التى واجهتنا هى كيفية استخراج رخص قيادة للسيدات، وتغيير الصورة الذهنية السلبية الموجودة لدى الكثيرين عن عدم كفاءة المرأة فى قيادة السيارة رغم كونها فكرة مغلوطة بالأساس، وبدأنا بعدد محدود من السيارات حتى نكسب ثقة العميلات وبالطبع زاد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى

لمشاهدة القصة/الخبر قم بأختيار احد الخيارات التالية

Browser استمر في المتصفح
Play Store تثبيت التطبيق