تكنولوجيا

من أين جاء؟ اكتشف تاريخ فن الديكوباج وأدواته الإبداعية

من أين جاء؟ اكتشف تاريخ فن الديكوباج وأدواته الإبداعية

الديكوباج أو “Decoupage” يعني “التقطيع” باللغة الفرنسية، وهو شكل من أشكال الفن التشكيلي يتضمن قص ولصق قصاصات الورق وتجميعها بطريقة إبداعية على سطح خشبي أو معدني أو زجاجي، فيتم من خلالها تزيين الطاولات، والصناديق، وخزائن الملابس، وإطارات الأسرة إلى سلال المهملات، وصناديق القبعات، وأغطية المصابيح، والشاشات فمن أين نشأ الديكوباج ومن اخترعه وما هي أصوله وتاريخه؟ وما هي الأدوات التي تُستخدم في عمله؟ تابعي السياق التالي لتعرفي.الديكوباج من الفنون التشكيلية
تقول سهيلة سمير نبيل فنانة تشكيلية لسيدتي: الديكوباج فن مذهل وهو من أشكال الفنون التشكيلية الشهيرة، وهو معروف بتصميماته الفريدة من نوعه. تتضمن خطواته قطع الورق وترتيبه حسب رغبتك ولصقه على الأسطح لإنشاء أنماط وصور وتصميمات مزخرفة، فتبدو النتائج كما لو تم رسمها بشكل احترافي.تقول سهيلة: على مر التاريخ، مارس العديد من المشاهير فن الديكوباج، ومنهم ماري أنطوانيت، واللورد بايرون، وبابلو بيكاسو، وغيرهم حيث يتمتع Decoupage بتاريخ طويل تأثر بمجموعة متنوعة من البلدان. قبل وقت طويل من ظهور فن الديكوباج لأول مرة في فرنسا، كان فن قطع الورق يُمارس ويُتقن في جميع أنحاء العالم.تاريخ الديكوباج فن الديكوباج يتم استخدامه في زخارف الصناديق المختلفة تقول سهيلة: يُعتقد أن أصل فن الديكوباج هو فن المقابر في شرق سيبيريا. فقد استخدمت القبائل البدوية اللباد المقطوع لتزيين مقابر موتاها. من سيبيريا، جاءت هذه الممارسة إلى الصين، حيث الإمبراطوريات العظيمة، فبحلول القرن الثاني عشر، تم استخدام الورق المقطوع لتزيين الفوانيس والنوافذ والصناديق وغيرها من الأشياء.تؤكد سهيلة أنه على الرغم من أننا لا نعرف على وجه التحديد أين ظهر فن الديكوباج لأول مرة في التاريخ، إلا أنه حسب الدراسات التاريخية يمكننا أن نقول أنه نشأ من الثقافات الشرقية وتم إحضاره إلى أوروبا في القرن السابع عشر تقريباً. ومن هنا أصبح من الشائع طلاء قصاصات الورق على خزائن الكتب وخزائن الملابس وغيرها من مختلف قطع الأثاث للزينة، وقد انتشر الديكوباج بسرعة في جميع أنحاء أوروبا وأصبح تصميماً شرقياً مطلوباً للغاية. وقد ظهر العديد من فناني الديكوباج المشهورين في هذا الوقت والذين قدموا العديد من التصميمات المذهلة والتي مثلت “فسيفساء ورقية” غاية بالروعة كان أغلبها من الزهور والحيوانات، وقد بلغت من الدقة والجودة أنه لا يمكن بسهولة التفريق بينها وبين الزهور الحقيقية، ولا يزال من الممكن رؤية هذه الأعمال والتي تم حفظها بالعديد من المتاحف حول العالم.فن…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى