تكنولوجيا

دليلك لبناء روابط عاطفية قوية وحياة زوجية سعيدة.. تعرف على عادات الأزواج السعداء

دليلك لبناء روابط عاطفية قوية وحياة زوجية سعيدة.. تعرف على عادات الأزواج السعداء

يقال إن الأزواج السعداء هم أولئك الذين يتمكنون من الحفاظ على جوهر عاطفة الحب وعمق المشاعر وتأجج الأحاسيس التي لا تنطفىء جذوتها بتفهمهم وتفاهمهم يتخطون الصعوبات التي تعترضهم، ويتشاركون التحديات التي تواجههم، ويقفزون فوق العقبات التي تعترض مسيرة حياتهم، ويدركون أن العلاقات الإنسانية ليست سهلة أبداً، وهي تتطلب أكثر من مجرد الحب لتكون دائمة أو مدى الحياة، وعلى الرغم من عدم وجود صيغة سحرية للحفاظ على السعادة بين الزوجين، إلا أن “سيدتي” تكشف لك بالسياق الآتي عن عادات جيدة يمتلكها الأزواج السعداء تساعد بطريقة أو بأخرى في تقوية الروابط العاطفية بين الزوجين، هذه العادات يمكنك أن تتخذها كمرجع لبدء حياة مليئة بالحب والسعادة بصحبة شريك حياتك.الأزواج السعداء يعمدون لتنمية هواياتهم المشتركة زوجان جالسان على الأريكة يشاهدان التلفاز باستمتاع فالأزواج السعداء يعمدون لتنمية هواياتهم المشتركة – المصدر freepik

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a
web browser that

supports HTML5 video

تقول استشاري العلاقات الأسرية أماني نبيل رضا لـ “سيدتي”: بعد الزواج قد يكتشف الزوجان أن لديهما القليل من الاهتمامات المشتركة، وأن الهوايات التي تجمعهما قليلة أو مختلفة، وهذا لا يعني أنهما لا يناسبان بعضهما البعض؛ على العكس قد يكون هذا الأمر فرصة مميزة لكل منهما لكي يتعلم كل من الآخر ويشاركه اهتماماته عبر ممارسة الأنشطة معاً والخروج من الروتين التقليدي لكل منهما، وهذا الأمر لا يعني بالطبع أن تتحول العلاقة لتبعية وأن تكون الزوجة تابعة للزوج في اهتماماته أو تتخلى عن اهتماماتها لصالح اهتماماته، بل لا بد من احترام المساحات الخاصة لكل منهما والحفاظ على تلك الأنشطة التي يقوم بها كل منهما بها ومشاركته فيها.الأزواج السعداء يسيرون جنباً إلى جنب على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو بسيطاً ولا يأخذه كثير من الأزواج بعين الاعتبار إلا أنه من خلال تشابك الأيدي والمشي جنباً إلى جنب ينشأ اتصال فريد مع شريك الحياة فملامسة الأيدي تنتج أحاسيس ممتعة تساعد في الحفاظ على السعادة وتكرس لجوهر الأزواج السعداء، كما أنهما عندما يسيران بشكل أبطأ أو يتوقفان لمشاهدة شيء ما فإن الشعور بدفء المشاركة ومتعة الألفة يكتنف كلاً من الزوجين.الثقة والتسامح قد تتأثر العلاقة الزوجية بالخلافات والحجج والمعارك وسوء الفهم والغضب وكل تلك التقلبات التي تعتري الحياة العادية، وقد يبدو للحظات أنه لا يوجد حل، ولكن حتى لا تؤثر هذه الأمور على سعادة كل من الزوجين من المهم جداً تعلم لغة الحوار الفعال والسيطرة على المشاعر السلبية قبل إلقاء كلمات مسيئة أو القيام بشيء يزعج الطرف الآخر وقد لا يغفره أو ينساه بمرور الوقت، وبالنهاية لا بد لكل من الطرفين تعلم التسامح والثقة ببعضهما البعض، فهذان هما المكونان السحريان والأساس للعلاقات الدائمة.ونحو المزيد من ذات السياق تعرفي: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجيةإظهار الاهتمام المتبادل كنقطة أولى، نجد الاهتمام بالشريك من أعظم علامات الحب لدى المرء……لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى